13 ألف شاب من «مستقبلي» يقطفون الفرصة

أكثر من 13 الف شاب استفادوا من برنامج «مستقبلي» خلال سبعة اعوام كما يقول عبدالله الشماسي عضو البرنامج (طموحنا المزيد من التغيير، ففي كل عام لدينا محاولة وفعالية تختلف عن العام الذي سبقه تضاف الى الفعاليات التي تنظم على مدار العام). أما صادق جشي عضو البرنامج فيقول من جانبه إن (مستقبلي) برنامج متخصص يعني بالشأن الثقافي والتنموي للشباب من كل الجنسين، فالكل يرى ويسمع عن الظواهر السلبية التي لا تمثل سوى 10% بل اقل وهناك كثير من اللجان والجمعيات التي تقاوم الجهل، ويطالب بضرورة التفكير بشكل جيد لإصلاح المجتمع، ومن هنا انطلقت الفكرة لدعم المبدعين.
لدكتور حسام الزاير استعرض كافة الفعاليات ويرى ان البرنامج يهدف الى تبوؤ مركز الريادة في تطوير رعاية البرامج الشبابية المتميزة بجودة عالية لتعميق المشاركة في التنمية الاجتماعية.. ورسالتنا هي «الشباب في خدمة المجتمع»، وشعارنا «معرفة .. آفاق .. مستقبل». مشيرا إلى أن البرنامج يستهدف خريجي الثانوية من الجنسين لرفع مستوى الوعي نحو اختيار التخصص الصحيح، كما يستهدف أيضا طلبة الكليات والجامعات ومختلف شرائح المجتمع من خلال نشاطات متعددة ومدروسة على جميع المستويات وعلى مدار العام.
وذكر أن من الفعاليات التي يقوم بها البرنامج هي الزيارات المدرسية حيث يقدم برنامجا تدريبيا تفاعليا ذا جودة عالية لأكثر من 4000 مستفيد عبر زيارات منظمة ومنسقة لقرابة 40 مدرسة ثانوية للبنين والبنات خلال العام الدراسي، حيث يضع ممثلو «مستقبلي» الطلبة أمام سيناريوهات افتراضية للخيارات المحتملة بعد التخرج من أجل مساعدتهم على اتخاذ القرار بشكل سليم.
معارض وأجنحة
الزاير تطرق الى فعالية الرحلات الميدانية حيث يتم الإعداد لمجموعة من الرحلات التعليمية والممتعة بشكل دوري إلى أماكن العمل من مستشفيات والشركات والمؤسسات، ليتعرف الطالب على بيئة العمل هذا فضلا عن أن البرنامج يقيم معرضا سنويا تحت مسمى (معرض مستقبلي) يحفل ببرامج وأنشطة توعوية الهدف منها التعريف بالتخصصات الأكاديمية.. يضاف الى ذلك فعالية (الملتقى التعليمي) الذي يحوي 35 ركنا يشرف عليه طلاب وطالبات المرحلة الجامعية، يعرضون عبرها تخصصاتهم وطبيعتها.
بناء الفرص
ومن الفعاليات ايضا، كما يقول الزاير ملتقى الإبداع، وملتقى ذوي الاحتياجات الخاصة، ومعرض الابتعاث، وورش العمل المتنوعة ، ولكل فعالية أنشطة خاصة، إذ يتم من خلال ملتقى الإبداع الاحتفاء بالمبدعين من أبناء المنطقة في جميع المجالات والتخصصات في حين يتم من خلال ملتقى ذوي الاحتياجات الخاصة خلق آفاق جديدة تمكن هذه الفئة من تجاوز العوائق، عبر استضافة قصص نجاح تعزز روح مواصلة المسير نحو الإبداع وبناء الفرص. يضيف الزاير إن اهتمام البرنامج لا يتوقف عند هذا الحد بل يولي عناية بالمبتعثين فهناك معرض الابتعاث حيث يستضيف مجموعة من الطلبة المبتعثين وعددا من الخبراء بمجال الابتعاث لإعداد برنامج متكامل للخريجين المقبلين على الابتعاث بالتعرف على أبرز المصاعب والتحديات كما ينفذ البرنامج مجموعة من ورش العمل على مدار العام بهدف تطوير الذات. لافتا إلى إلى أن البرنامج يصدر كل عام دليل التخصصات الأكاديمية يتضمن اكثر من 90 تخصصا أكاديميا بمشاركة اكثر من 100 متطوع ومتطوعة.