أكد مدير عام جمعية تحفيظ القرآن الكريم في محافظة تربة فيحان بن غلاب البقمي، أن الجمعية تخدم عددا كبيرا من أهالي المحافظة والقرى والمراكز المختلفة، مشيرا إلى أن خدماتها لا تقتصر على جنس محدد أو مكان، فهي لكافة المواطنين من الرجال والنساء، مشيرا في حديثه إلى أن الجمعية تشرف على أكثر من 39 حلقة في المحافظة يرتادها عدد كبير من الحفظة من الجنسين. بداية حدثنا عن مهام جمعية تحفيظ القرآن الكريم ؟ هناك عدد كبير من الأعمال والمهام التي تقوم بها جمعية تحفيظ القرآن الكريم بتربة التابعة لمنطقة مكةالمكرمة، فهي تهتم بتعليم كتاب الله عز وجل وتدريسه على مستوى الرجال والنساء، وتخدم محافظة تربة وجميع المراكز الابتدائية التابعة للمحافظة من جنوب تربة مركز العلبة وحتى شمالها، حيث يوجد فيها حلقات رجال ونساء في هذه المراكز، وهذه الجمعية حملت على عاتقها حفظ القرآن الكريم واستقطاب الشباب والحافظين لتقوم بواجبها الذي أنشئت من أجله، وتنفيذا للتوجيهات الصادرة من قيادتنا الرشيدة التي تسعى جاهدة لتقديم المساعدات لهؤلاء الحفظة من خلال تقديم المساعدات والتبرعات لها. هذا يقودنا لنسأل عن الجوانب المالية للجمعية، كيف تصرف الجمعية شؤونها من رواتب ومتطلبات ؟ الجمعية كغيرها من الجمعيات في المملكة لها مصروفاتها ولها إيراداتها وأيضا لها ميزانية سنوية تصل مليوني ريال، حيث تساهم الميزانيات في تسيير أمورها اليومية، حتى وإن كانت تلك الإيرادات غير كافية مقارنة بالأعداد التي تلتحق بالجمعية والمعلمين والاحتياجات، ولكن هناك من يساهم بفعل الخير للجمعية، حيث تضم الجمعية 20 معلما يقومون بتحفيظ الطلاب القرآن الكريم والتجويد من خلال عدد كبير من الحلقات التي تتجاوز 39 حلقة للطلاب، وكذالك حلقات الجاليات غير العربية وبرنامج القاعدة النورانية التي تخص الصغار في العمر، أما في الجانب النسائي فإن لديها مبنى متكاملا من حلقات النساء التي يتجاوز عددهن أكثر من 500 دارسة، حيث يوجد فيها أكثر من 40 حلقة من جميع الفئات والأعمار. ما هي المشاريع المستقبلية التي ينتظرها الأهالي ؟ لا شك أن الجميع يطمع في تقديم كافة الخدمات التي يتطلع لها السكان ويقدم لمنطقته كل ما تحتاجها، ولا شك أن جمعية تحفيظ القرآن الكريم كغيرها من الجهات تسعى لتنوير المواطنين وحفظ القرآن الكريم وتعليم الجميع كل ما يتطلعون إليه في حياتهم اليومية، إذا علمنا أن هذه الدروس والحلقات تطبق في حياتنا اليومية ونتمنى أن يستفيد الجميع ونقدم ما يرضي الله سبحانه وتعالى ويرضي قيادتنا الرشيدة ويساهم في إسعاد الجميع. ترى ما هي الكلمة التي تود أن تصل للناس والطلاب؟ قبل كل شيء لا بد لي أن أتقدم بالشكر والتقدير ل «عكاظ» على دورها البارز وجهودها المبذولة على مستوى المملكة، والتي تسعى دائما لطرح الحقائق ومناقشة القضايا بكل حيادية وشفافية كما نتطلع إلى نشر مطالب واحتياجات كافة المواطنين في المحافظة وتسليط الضوء على الجمعيات الخيرية التي تسعى لرسم الابتسامة على شفاه الجميع والسعي لمساعدتهم.