أعلن مدير الجامعة العربية المفتوحة بالمملكة الدكتور سالم بن مطر الغامدي أن الجامعة تعتزم إطلاق الحملة الإلكترونية الأولى لمكافحة التدخين والمخدرات على مواقع التواصل الاجتماعي هذا العام من خلال صفحتها على مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وتويتر، وسيتم التواصل من خلالها مع مختلف شرائح المجتمع الافتراضي ويتم نشر التوعية بينهم لإبراز خطر التدخين والمخدرات على الفرد والمجتمع. وأضاف، أن الخطوة التي اتخذتها منظمة الصحة العالمية بتخصيص يوم للامتناع عن التدخين تكتسب أهمية خاصة وهي خطوة في الاتجاه الصحيح نحو التوقف عن التدخين خاصة أنها تأتي لتدق ناقوس الخطر لضرورة أن يتحد العالم سلوكيا وليس نظريا في الامتناع ومكافحة آفة التدخين، كما تبرز أهمية هذه الخطوة بعد أن بدأت دول العالم تطلق صيحات مدوية لتعلن حجم تضررها من آفة التدخين إذ تشير الإحصائيات إلى أن عدد الوفيات في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية سنويا يصل إلى 40 ألف شخصا. وقال «انطلاقا من تضافر الجهود بكافة شرائح المجتمع للعمل صفا واحدا للقضاء على التدخين عملت الجامعات السعودية عامة والجامعة العربية المفتوحة خاصة وبتوجيه من وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري الذي أطلق مؤخرا شعار (بيئة جامعية خالية من التدخين)، على إقامة فعاليات خاصة تسهم في نشر التوعية حول المخاطر التي تهدد المجتمع جراء التدخين وارتفاع أعداد المدخنين والمدخنات، إذ تشير تقارير منظمة الصحة العالمية إلى أن عدد ضحايا التدخين حول العالم بلغ العام الماضي خمسة ملايين نسمة، ويتوقع أن يرتفع عدد ضحايا التدخين خلال العقدين المقبلين إلى 8 ملايين شخص سنويا بحلول عام 2030م، ولا يشمل ذلك الرقم الأشخاص الذين يتعرضون للتدخين السلبي والذين يصل عددهم إلى 600 ألف نسمة ربعهم من الأطفال». وأضاف الدكتور الغامدي «تشير التوقعات إلى أن تعاطي التبغ سيودي بحياة مليار نسمة نهاية القرن الجاري بعد أن فتك بحياة 100 مليون نسمة خلال القرن العشرين، وتشير المنظمة العالمية إلى أن عدد المدخنين حول العالم يبلغ حاليا مليار نسمة معظمهم يعيشون في الدول ذات الدخل المنخفض».