وصف الأمير محمد بن منصور بن جلوي آل سعود وكيل الحرس الوطني المساعد للقطاع الغربي، تحويل رئاسة الحرس الوطني إلى وزارة، بالنقلة النوعية الإيجابية التي سيكون لها الأثر الملموس على واقع الحرس الوطني كمؤسسة وطنية تصب في مصلحة الوطن، معربا عن تهانيه وتبريكاته لصاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز بمناسبة تعيينه كأول وزير للحرس الوطني، مؤكدا أهلية سموه لهذا المنصب، لافتا الى ان سموه عمل على مدى عقود طويلة في تطوير الحرس الوطني في مختلف المجالات العسكرية والصحية والحضارية، مضيفا أن الحرس الوطني حقق منذ تأسيسه الكثير من الإنجازات التي واكبت النهضة التنموية التي تعيشها البلاد في مختلف المجالات، مرجعا ما تحقق من تطور وانجازات، إلى مؤسس الحرس الوطني خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز القائد الأعلى لكافة القوات المسلحة،حيث كان له الفضل بعد الله تعالى في تأسيس هذا الكيان والعمل على تطويره ودعمه ليصل إلى ما وصل إليه من رقي وتطور. ومن جانبه بين الدكتور أحمد بن عبدالرحمن العرفج المدير الإقليمي التنفيذي للشؤون الصحية للحرس الوطني بالقطاع الشرقي، أن تحويل الحرس الوطني إلى وزارة، يعكس أهمية هذا القطاع الذي ينظر إليه كرافد من روافد النهضة والأمن في المملكة، كما ان تعيين صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله وزيراً عليها، يؤكد على أنه الرجل المناسب للمكان المناسب، منوها بما حققته الشؤون الصحية للحرس الوطني من نجاحات متتالية نالت اعترافات دولية وقارية ومحلية، وذلك من خلال لجان تحكيمية زارت مستشفيات الحرس، لتسجل انبهارها بالمستوى الطبي المتميز الذي وصلت إليه، ما يعكس مدى أهميتها على خارطة الصحة. وقال وكيل الفوج الثالث في أم السلم محمد بن مترك العجالين: إن تحويل رئاسة الحرس الوطني إلى وزارة تعزيز للقوة العسكرية ومصدر أمن واستقرار، مضيفا ان لخادم الحرمين الشريفين نظرة صائبة في تقدم الأمن حفاظاً على استقرار المواطنين. من جهة ثانية، أكد رجل الأعمال عبدالرحمن بن صالح الحناكي، رئيس مجلس إدارة إحدى الشركات، أن تحويل رئاسة الحرس الوطني إلى وزارة باسم وزارة الحرس الوطني، ستكون له انعكاسات إيجابية على تأريخ مسيرة هذا الجهاز، الذي لم يقتصر دوره على الشأن العسكري فحسب، بل تعدى ليكون مؤسسة حضارية عملاقة وقوة عسكرية متجددة. من جانبه قال الدكتور صالح بن عبدالرحمن الحناكي نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لإحدى الشركات «بفكر الملك عبدالله بن عبدالعزيز، يظل الحرس الوطني كياناً شامخاً متجدداً ومتطوراً»، مشيراً إلى أن الحرس الوطني شهد خلال العقود الماضية مراحل تطويرية كبرى، تتماشى مع أحدث النظريات العسكرية والحضارية، سواء في التسليح والتنظيم والتدريب، وحتى في فروع الأنشطة الحضارية والثقافية.