أبدى اللاعب الشبابي الدولي السابق سعيد العويران تخوفه من خسارة الفريق الشبابي أمام شباب الاتحاد في المباراة النهائية، مؤكدا أن الفريق الاتحادي استطاع أن يكون مفاجأة بطولة كأس الملك للأبطال، وطالب العويران بتكريم الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد، على هامش مباراة المنتخبين السعودي والبرازيلي التي ستكون في السادس عشر من شهر رمضان القادم، وتحدث عن أسرار علاقته بعضو الشرف الاتحادي منصور البلوي، والرئيس الشبابي خالد البلطان، وقائدي الاتحاد السابقين أحمد جميل ومحمد نور، والعديد من الأمور في الحديث الخفيف مع «عكاظ»: كيف ترى وصول الفريق الشبابي للمباراة النهائية كأس الملك للأبطال؟. الحمدلله على تأهل الفريق لنهائي الكأس، وأتمنى أن يحالف التوفيق الشباب ويحصد اللقب للمرة الثالثة من أمام الاتحاد، ويمتلك الكأس الغالية بإذن الله. نراك تتمنى الكأس شبابية؟. طبعا حب وعشق الشباب شيء أزلي بالنسبة لي، وأتمنى أن تكون الكأس شبابية، ويبقى الشباب والاتحاد عينان في رأس واحد، ففي حال لم يوفق الشباب في تحقيق الكأس من أمام الاتحاد فسنبارك للاتحاديين. بحكم قربك من عضو الشرف الاتحادي منصور البلوي.. ألا تتمنى الكأس الاتحادية؟. يبقى عضو الشرف الاتحادي منصور البلوي من المحبين لي، وعشقي للشباب لا يمنعني من التواجد مع البلوي، وتبقى العلاقة أخوية مع البلوي لا تقتصر على المجال الرياضي، فهو صديقي وأخي. هل تخشى أن يحقق الاتحاد كأس الأبطال؟. في ظل وجود لاعبين شباب في صفوف فريق الاتحاد فليس ببعيد أن يحقق الاتحاد الكأس، لأن هؤلاء الشباب أثبتوا أحقيتهم باللعب ضمن خارطة الفريق الاتحادي الأساسية، وتظل كرة القدم مليئة بالمفاجآت، ولكن الفريق الشبابي يملك عناصر الخبرة التي تملك القدرة الفنية على تحقيق اللقب المحلي للمرة الثالثة. كيف ترى المدرب البلجيكي برودوم؟. بالنسبة للمدرب الشبابي برودوم، يعتبر من المدربين الجيدين على الرغم من بعض الهفوات الفنية، ولكن يسير بالفريق بشكل جيد، وقادر على السير بالفريق لتحقيق المزيد من البطولات بإذن الله، وأتمنى أن يوفق في وضع الأسلوب الفني الأمثل للمباراة النهائية على كأس الملك للأبطال، ولا بد عليه من اللعب بخطة هجومية والزج بمهاجمين تقليديين أمام الاتحاد وحصد نتيجة إيجابية بمشيئة الله. من مِن لاعبي الاتحاد تربطك به علاقة تاريخية؟. يظل القائد الاتحادي السابق أحمد جميل تربطني به علاقة جيدة، والأقرب لقلبي دائما، ولنا ذكريات جميلة، وباقي اللاعبين في الاتحاد سواء السابقين والحاليين من الصعب نسيانها. إذن.. هل فعلا هناك خلاف بينك وبين الرئيس الشبابي خالد البلطان؟. هناك من سعى لدس السم في العسل بيني وبين رئيس نادي الشباب الحالي خالد البلطان، ولكن العلاقة الأخوية التي تربطنا ببعض لن يستطيع كائن من كان أن يهزها، وأتمنى التوفيق للرئيس الشبابي وأعضاء إدارته بالسير بالفريق لمنصات التتويج بإذن الله. تم استدعاؤك للمشاركة في مباراة المنتخبين السعودي والبرازيلي في السادس عشر من شهر رمضان القادم.. ما هي تجهيزاتك الفنية للقاء المرتقب؟. دعني من خلال جريدة «عكاظ» أن أطالب بأن تكون مباراة المنتخبين السعودي والبرازيلي بمثابة التكريم للرئيس العام لرعاية الشباب السابق صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد، والذي يعتبر أنموذجا للشخصية المخلصة لنا كلاعبين، حيث وقف معنا في العديد من المواقف الخاصة، فهو يستحق الوفاء والتكريم، وحققنا معه إنجازات عديدة، وبالنسبة لي سأكون في قمة جاهزيتي الفنية للمباراة في شهر رمضان بإذن الله، وبدأت في عمل برنامج لياقي للتجهيز لهذه المباراة الكبيرة. ما رأيك في قرار الإدارة الاتحادية بإبعاد نجوم الاتحاد؟. بالنسبة للقرار يعود لإدارة الاتحاد، وهي ترى الشيء الذي يصب في مصلحة الفريق لكن يظل القائد الاتحادي محمد نور لا يستحق الخروج بتلك الطريقة، هو وزملاؤه الآخرون، وجاء توقيت قرار الإدارة الاتحادية في الوقت المناسب لها، وكانت ثقتها في لاعبي العميد كبيرة وأسهمت بقرارها في ما حدث من بروز مواهب ستكون نافعة للكرة السعودية بإذن الله. أخيرا.. هناك من يقول إن هدفك في مرمى بلجيكا بمحظ الصدفة.. ما تعليقك؟. لا أعتقد أن أحدا قادرا على تسجيل هدف بالطريقة التي نجحت بها في تسجيل ذلك الهدف الشهير في مرمى بلجيكا، ولا يشبه هدفي سوى هدف مارادونا فقط.