أعادت صحيفة «ديلى تلغراف» الإنكليزية في عددها أول من أمس الى إذهان الرياضيين في العالم، هدف لاعب المنتخب السعودي وفريق الشباب السابق سعيد العويران الذي سجّله في شباك منتخب بلجيكا في مونديال «أميركا 1994»، وذلك عقب اختيارها لهدف العويران كثالث أعظم هدف في تاريخ بطولة كأس العالم، وجاء ترتيب هدف السعودي العويران في قائمة ال 20 هدفاً، و التى أعلنت عنها «ديلي تلغراف» على موقعها الرسمي «السادس». وضمّت القائمة أيضاً، هدفي الأرجنتيني «الشهير» دييغو مارادونا في مرمى منتخب إنكلترا عام 1986، وفي مرمى منتخب بلجيكا عام 1994، وهدف الإنكليزي مايكل أوين في شباك الأرجنتين عام 1998، وهدف الهولندي أريس هان في مرمى المنتخب الايطالي عام 1978، وهدف البرازيلى كارلوس البرتو في إيطاليا عام 1970، وهدف الاسكوتلندي أرشى جيميل في منتخب هولندا في نهائيات عام 1978، كذلك هدف «الاسطورة» البرازيلية بيليه في منتخب السويد عام 1958، وهدف الهولندي دنيس بيركامب في شباك الأرجنتين في مونديال فرنسا عام 1998، وهدف الأرجنتيني إستبان كومبياسو في مرمى منتخب صربيا في نهائيات كأس العالم في ألمانيا عام 2006. وأكد سعيد العويران ل«الحياة» سعادته بذلك الإنجاز الجديد، مشدداً على أهمية استفادة اللاعبين الشبان من نجاحات نجوم جيل الكرة السعودية السابق، وقال: «الحمدلله على الإنجاز الجديد الذي أسعدني كثيراً، ويؤكد للجميع، وخصوصاً اللاعبين الشبان أن اللاعب الذي يجد ويجتهد ويكتسب الخبرة الفنية الكافية مع ناديه والمنتخب سيكون مهيأ لتحقيق أفضل الانجازات لناديه وللمنتخب وسيخلد في التاريخ الرياضي، وما حققته منذ كنت لاعباً في درجات الشباب كافة يقف خلفه بعد توفيق الله نادي الشباب ورجالاته كافة». وأضاف: «التاريخ يبقى، لذا لابد ان أؤكد ان من دعم سعيد العويران شخصيات رياضية عدة، إذ حظيت بدعم كبير في نادي الشباب من الامير تركي بن عبدالعزيز والامير خالد بن سلطان والامير عبدالرحمن بن تركي والامير خالد بن سعد الذي وقف معي كثيراًً ومع الجيل الذهبي للنادي الشباب وسليمان المالك ومحمد جمعة ومحمد النويصر وطلال آل الشيخ، كما لا أنسى زملائي اللاعبين كافة وسلطان خميس وجمهور الشباب، الذين وقفوا الى جانبي كثيراً، وفي نهائيات كأس العالم في أميركا عام 1994 لن أنسى وقفة ودعم الملك فهد رحمه الله، والملك عبدالله، والامير فيصل بن فهد رحمه الله الذي وقف معنا كثيراً، ايضاً وقفات الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد إبّان كنت لاعباً وبعد اعتزالي اللعب لن أنساها، ويستحق الشكر والتقدير». وأبدى العويران استياءه من اتحاد الكرة السعودي، في ما يخص تسليم دعوات «التكريم» التى تأتي للاعبين المعتزلين من اتحادات عدة وجهات رياضية خارجية في حينها، قائلاً: «للأسف الاتحاد السعودي لا يهتم بالدعوات التى تأتي لنا من خارج السعودية، إذ تلقت سابقاً دعوة للمشاركة مع منتخب نجوم العالم في اليابان، ولم يسلمها لي اتحاد الكرة سوى قبل موعد المباراة بيومين، ما حدا بي لترتيب حجوزات طيران على حسابي عبر محطات عدة، إذ لم استطع المشاركة في حصة التدريب الرئيسية التى سبقت المباراة لوصولي الى اليابان متأخراً». وزاد: «أتمنى من العاملين في اتحاد الكرة الاهتمام بأي دعوة تأتي لأي لاعب سعودي، كما أتمنى من الجهات الأخرى دعم اللاعبين كافة سواء المعتزلين أو الحاليين الذين يحققون إنجازات رياضية جديدة للوطن، وخصوصاً الاعلام والشركات». وتطرق القائد الشبابي السابق سعيد العويران الى نجاحات «الليث» الحالية، وقال: «إنجازات ونجاحات الشباب لم تتوقف، إذ استمرت بعد الجيل الذهبي السابق بقيادة جيل جديد من المواهب الكروية التى يقدمها الشباب للكرة السعودية، وسعيد بما يقدمه الفريق من نتائج مميزة، وأتمنى له التوفيق، خصوصاً في ظل اهتمام ودعم الرئيس الفخري الامير خالد بن سلطان ورئيس النادي خالد البلطان».