اجمع كل من بندر الجعيثن ومدني رحيمي وعادل الثقفي أن الفريق الشبابي يتميز على منافسه الاتحاد في النواحي الفنية والتنظيمية وإدارة مدربه الجيدة للمباريات ويمتاز بوجود لاعبين أجانب على مستوى فني عال بينما يتميز الفريق الاتحادي بروح الشباب التي قادته للوصول للنهائي ونشوة الانتصارات الأخيرة على بطل الدوري ووصيفه خلال مشواره في البطولة . في البداية شدد الوطني بندر الجعيثن مدرب منتخبنا الأولمبي سابقاً على قوة الفريق الشبابي وتنظيمه المميز داخل الملعب بالإضافة لوجود لاعبين أجانب على مستوى عال وتوقع أن يعتمد بينات مدرب الاتحاد على الكرات الطويلة والمرتدة للحد من خطورة الفريق الشبابي. وقال الجعيثن « المباراة ستكون بين حيوية الشباب المتمثلة بفريق الاتحاد وشبابه الذين بدأوا يأخذون أماكنهم في الفريق بشكل مؤثر وبين فريق الشباب صاحب التنظيم الهجومي العالي وتوجد به عناصر أجنبية قوية وتخدم الفريق بصورة جيدة ويمتلك الفريق ركيزة وإستراتيجية فنية واضحة « وتابع « في الشباب هناك أداور متبادلة في وسط الملعب ولاعبي الأطراف وخاصة البرازيلي كماتشو الذي يقوم بأكثر من دور في وسط الميدان وأبن جلدته فرناندو بالإضافة إلى اللاعب أحمد عطيف ويساعدهم في تبادل الأدوار ظهيري الجنب حسن معاذ وعبد الله الأسطا خاصة عند الهجمة الشبابية بينما يوكل البلجيكي ميشيل برودوم للاعب عبد الملك الخيبيري الذي يعمل في الوسط اللعب على طريقة المثلث المقلوب مهمة مساندة الدفاع أمام الكوري جيم ونايف القاضي متوسطي قلب الدفاع وبدأت هذه الطريقة مؤخرا مع برودوم بعد خسائره التي كانت في بداية الموسم « وأضاف « يعتمد الشباب على إعطاء لاعبي الوسط الحرية للإمكانيات الفنية العالية التي يمتلكها لاعبوه وخاصة أحمد عطيف وكماتشو وهما لاعبين أصحاب فكر عال وجيد وقوة الشباب حالياُ في تنظيمه وإمكانيات لاعبيه وفي الهجوم ولديه خيارات عديدة في اللعب برأس حربة واحد سواء مهند عسيري الذي تألق في المباراة الأخيرة أمام الأهلي ويحسن لعب العرضيات أو الأرجنتيني سيبيستيان تيجالي وناصر الشمراني وجميعهم عناصر تهديفيه في الفريق ويملكون الخبرة ولا يوجد حرج هجومي لبرودوم الذي يعتمد كذلك على استغلال الأطراف في ظل مساندة عبط الله الاسطا وحسن معاذ ورأينا كيف نجحت طريقته في مباراة الأهلي خلال الدور نصف النهائي للمسابقة «. وقال الجعيثن « هناك مشكلة في دفاع الشباب وفي أي لحظة ممكن يتم التسجيل في مرماه وهناك بطء في التراجع للمناطق الخلفية خاصة أن الفريق يحب الهجوم وممكن مباراة الاتحاد يواجه مشكلة في ظل حيوية في هجوم الاتحاد خاصة المولد وهزازي والغامدي ولكن الشباب فيه عناصر هجومية تعرف المرمى جيداً وأعتقد أن مباراة الاتحاد تختلف كون الاتحاد تغيرت نتائجه بعد تخطي الهلال وهذه المباراة أعطت لاعبيه الشباب روح جديدة وبدأت الروح تسير في الفريق لإثبات أنفسهم كونهم لاعبين صغار في السن بالإضافة إلى ذلك هناك جرأة للإدارة الاتحاد بالاستغناء عن خمسة لاعبين من الكبار وأعمدة الفريق ومدرب الاتحاد بينات يعتمد في اللعب على نشوة اللاعبين الشباب في فريقه وسرعتهم ومهاراتهم وتتمثل خاصة في اللاعب فهد المولد ونايف هزازي وعبد الفتاح عسيري ولذلك أعتقد أن المشكلة في الاتحاد ستكون في أن الفريق المنافس (الشباب) سيلعب في ملعب الاتحاد الليلة وهناك تحركات رائعة للاعبين الوسط الشباب من دون كرة خاصة كماتشو وفرننادو عطيف وسيتعب معها وسط الاتحاد كثيراً وهذا ممكن تشكل ضغوط كبيرة على وسط الاتحاد وخاصة المحاوره أمبابي وسعود كريري وأتوقع أن يعتمد بينات على الكرات المرتدة وعلى الروح المعنوية العالية وعليهم الحذر من الاندفاع على مرمى الشباب أو ارتكاب الأخطاء الفنية خاصة في ظل وجود لاعبين في إمكانيات كماتشو الذي يجيد التهديف مم الكرات الثابته «. فيما ذهب الدكتور مدني رحيمي المحلل الفني في قناة الدوري والكأس القطرية إلى أن مباريات الكؤوس لا تخضع لمقاييس محددة وأن لاعبي الاتحاد يلعبون دون ضغوط كبيرة عليهم من أجل تحقيق البطولة نظر لصغر أعمارهم وقال رحيمي « هذه مباريات كؤوس ولابد من خروجها بفائز واعتقد أن نادي الشباب مكتمل الصفوف من الناحية العناصريه وخاصة وجود الأجانب المميزين فيه الذي يصنعون الفارق بالنسبة للفريق في الملعب « وتابع « لاعبين الاتحاد هم جلهم من الشباب والفريق لا يوجد به سوى ثلاث لاعبين خبرة ممثلين في سعود كرير وأحمد الفريدي وأسامة المولد واللاعبين الصغار لديهم طموح ولو حققوا البطولة خير وبركة ولو ما استطاعوا أن يحققوا الكأس لن يحاسبهم أحد « وأضاف رحيمي « الشباب يدخل المباراة ولديه ثلاثة رؤوس حربة كلهم هدافين ولكن لاعبين الشباب في الاتحاد يريدون أن يأخذوا شهادة عليا بتحقيق البطولة وسيبذلون كل شيء خاصة أن لديهم روح عاليه ومن الممكن أن تفرق في المباراة وفي الملعب ولكن الخبرة والتجانس واللاعبين الأجناب في الشباب ولكن الاتحاد لديه الشباب والروح القتالية أثبتوا في المباريات السابقة وأعتقد أن مدرب الشباب ميشيل برودوم لديه خبرة أكثر وله مع الفريق من سنتين ومعد الفريق بشكل جيد وهو من اختار كل اللاعبين وفاهم لاعبيه ولكن مدرب الاتحاد بينات خبرته قليلة مع الفريق ولا يوجد لديه خبرة كبيرة في لاعبيه ولكن المدرب الكروي فاهم كرة أو لا واعتقد أن المباراة ستكون مباراة مدربين في الشوط الثاني فقط ولكن المباراة تفرق من بداية المباراة وكيفية إدارتها ووضع التشكيلة والخطة المناسبة وكذلك الخطط البديلة « . وأشار الوطني عادل الثقفي مدرب شباب الاتحاد إلى أن مدرب الشباب برودوم لديه خيارات كثيرة في الملعب والحلول التي تساعده على حسم المباراة ويجيد قراءة المباريات بصورة جيدة بينما يعاب على مدرب الاتحاد القراءة الحسنة للمباريات وقال الثقفي « المباريات النهائية لا تعتمد على القياسات الفنية وممكن تنتهي بالوقت الأصلي أو الإضافي أو الترجيح وهذا أمر معروف على مستوى العالم والفروقات الفنية هي في الأسماء أكثر ما تكون في نوعية اللاعبين والاتحاد قدم مستويات تعتمد على روح الفريق عكس الشباب الفريق يعتبر متمكن خاصة على صعيد الأجانب وهو خدموا الشباب بينما الاتحاد الاجانب فيه لم يخدموا الفريق بالصورة المطلوبة ولكن أنا أعتقد أن الشباب أكثر جاهزية لمباراة الكأس « وتابع « أعتقد أن برودوم أكثير شيء يفيده الاستقرار على تشكيل ثابت ولديه قراءة جيدة للمباريات ولديه كذلك حلول كثيرة ويملك البديل الجاهز المتكمن وفي هذا يتميز عن نادي الاتحاد « وأضاف الثقفي « بينات يعاب عليه بعض التغيرات التي تخدم الفريق في تصوري أن قراءته لمباراة أضعف من قراءة برودوم وأعتقد أن قوة الاتحاد في ظروف لاعبين الاتحاد في والأربع المباريات التي لعبها كانت مستوياته مختلفة وأعتقد أن الاتحاد في أمس الحاجة للبطولة وممكن بروح لاعبين الاتحاد وحيوية شبابه يتفوقوا على أنفسهم وعلى الفارق في الإمكانيات بين الفريقين «.