صدر للكاتب عبدالعزيز صلاح الظاهري مجموعة قصصية بعنوان «عسل في شنة» حملت 11 قصة، أوضح في ختامها أن في هذا العالم هنالك إنسان يصدر قراراته عن طريق حواسه التي تعتم على التجربة والتطبيق، وآخر يستخدم جميع الحواس ليعبر عن انطباعاته، فهو ينظر إلى قطعة الحلوى يرى اللون والشكل، يتناولها بأصابعه ليتحسس مدى تماسكها، يمررها للأنف ليشتم رائحتها، يمضغها بهدوء، يغمض عينيه، يسترخي، مستدعيا حواسا أخرى يجهلها الجسد وتستمتع بها الروح. أما عناوين تلك القصص ال 11 فهي: ضيف ثقيل، عين ثاقبة، الحدود، كومة تراب، الأسوار، البابور، لغة عالمية، عالم آخر، العسل يتدفق، السجع، والزواج المعجزة.