كشف ل«عكاظ» مدير الشؤون الصحية في محافظة جدة الدكتور سامي باداود، عن الانتهاء من إنجاز 85 في المائة من أعمال البناء والتشطيب في مستشفى شرق جدة بحي السليمانية، الذي تبلغ سعته السريرية 300 سرير، ويشمل جميع التخصصات الطبية. وأبان أن العمل في تنفيذ المشروع بتكلفة إجمالية تقدر ب241.146.568 ريالا، يسير حسب البرنامج الزمني المحدد له سواء في ما يتعلق بالمباني الرئيسية أو الجانبية المساندة. وفي سياق متصل أوضح مساعد مدير الشؤون الصحية بمحافظة جدة للتخطيط والتطوير الدكتور أسامة بن عبيد ظفر أنه تم الانتهاء من إكمال الدراسات التفصيلية لخطة تشغيل مستشفيي شمال وشرق جدة مع انتهاء العام الهجري المنصرم، لافتا إلى أن هذه الدراسات التفصيلية تأتي ضمن خطة عمل الإدارات المعنية بالتخطيط والتطوير التي نفذتها العام الماضي، تمهيدا لتشغيل المستشفيين. وأشار إلى أن إدارته أتمت إعادة هيكلة وتنظيم إدارة الصحة الإلكترونية وهيكلة وتنظيم إدارة الإحصاء والمعلومات والوثائق وإعداد الخارطة الصحية الإلكترونية التفاعلية بمحافظة جدة، وأيضا تطوير المواقع الإلكترونية التفاعلية بمحافظة جدة، وأيضا الموقع الإلكتروني لصحة جدة وتسهيل المعاملات الإلكترونية بين الإدارات. وألمح إلى تقديم إدارة التخطيط دراسات أخرى تشمل خطط الاحتياج والتوجيه للقوى العاملة في مختلف القطاعات الصحية بمحافظة جدة. وأن هذه الدراسات والخطط التي تقوم بها الإدارات المختصة بالتخطيط والتطوير بصحة جدة تهدف إلى استكمال الدراسات التطويرية لأعمال الشؤون الصحية الفنية والإدارية. وتوقعت مصادر مطلعة بوزارة الصحة، افتتاح مستشفيي شمال وشرق جدة نهاية العام الهجري الجاري، مشيرة إلى أن تحديد هذا الموعد يأتي بعد تأخر تسليم مشروع مستشفى شرق جدة، وتعثر مشروع مستشفى الشمال. وأكدت أن مشروع مستشفى شرق جدة الذي تأخر المقاول في تسليمه بسبب قرار وزارة الصحة بتوسعة المشروع، وإضافة أقسام جديدة بتكلفة إجمالية 265 مليون ريال، ليشمل أقساما منها قسم الغسيل الكلوي بسعة 60 سريرا، وزيادة مساحة العيادات الخارجية، وإضافة أربعة أبراج حديثة تابعة للمستشفى تتضمن كل التخصصات الطبية من النساء والولادة والأسنان والقلب والعيادات الخارجية والباطنية والصدرية والأورام. وكان مشروع مستشفى شمال جدة شهد تعثرا لفترة عامين بسبب عدم التزام المقاول بالفترة الزمنية المتعاقد عليها. لكنه شهد تطورا في إبرام عقد جديد بقيمة 253 مليون ريال لتوسعة المستشفى وزيادة عدد الأسرة إلى 500 سرير. وشهد المشروع تأخيرا آخر من قبل المقاول بحجة أن زيادة السعة السريرية للمستشفى تتطلب زيادة المبالغ المالية لتوفير المولدات الكهربائية لتغطية كافة أقسام المستشفى مما دفع الوزارة لزيادة القيمة الإجمالية لتكلفة المولدات الاحتياطية الجديدة إلى 3.5 مليون ريال وهو ما زاد بالفترة الزمنية لتنفيذ المشروع.