وثق أحد قراء صحيفة «عكاظ» بعدسة جواله، كتبا مدرسية متناثرة في شوارع العاصمة المقدسة، الأمر الذي يدعو إلى التساؤل حول من المسؤول عن هذه الكتب الدراسية التي تمزق في ساحات شوارع مكةالمكرمة، في وقت يعمد عدد من الطلاب إلى تمزيق كتبهم المدرسية ورميها في الشوارع بعد انتهائهم من الاختبار. وقال ل«عكاظ»: فوجئت عندما اتيت لأصطحب ولدي من مدرسته بوجود كتب متناثرة في المحيط وبشكل عشوائي، حتى أنها أصبحت عرضة لدهس عجلات السيارات، مشيرا إلى أن ذلك لا يجوز إذ إن هذه الكتب قد تحتوي على آيات قرآنية وأحاديث نبوية. وأوضح أنه طلب من إدارة المدرسة حفظ هذه الكتب في صناديق توضع في ساحات المدارس ليضع فيها الطالب الكتب التي لا يريدها، إضافة إلى ضرورة إرشاد الطلاب إلى أن هذه الكتب تحمل آيات قرآنية واحاديث نبوية ولا يجوز رميها بهذه الطريقة. إلى ذلك، أوضح أحد مرشدي المدارس أن هناك مدارس تضع سلالا في فنائها من أجل وضع الكتب فيها، وتعمل على إرشاد الطلاب بضرورة تغيير هذا السلوك الخاطئ.