أكد الناطق الإعلامي لوزارة الصحة الدكتور خالد مرغلاني، أنه لم تسجل حالات إصابة جديدة بكورونا في القصيم، بعد الإعلان عن حالة وفاة بالفيروس، وأشار إلى أنه في حالة وجود أي معلومة سيتم عرضها على الموقع الإلكتروني الخاص بالوزارة. من جهته أوضح ل(عكاظ) أحمد بن عبدالله العمر مدير مستشفى بريدة المركزي أن الوضع في المستشفى غير مقلق بعد الإعلان عن حالة وفاة مريض من الجنسية السورية أصيب بالالتهاب الفيروسي «كورونا» وتوفي الأحد الماضي، وقال «إن مستشفى بريدة المركزي من المستشفيات التي لديها خبرة كافية في التعامل مع مثل هذه الحالات، والإجراءات الاحتياطية والوقائية متخذة بصفة دائمة في المستشفى لكافة أنواع الأمراض لاسيما الالتهابات الفيروسية التي تنتقل عبر التواصل القريب بين المريض المصاب وأفراد المجتمع بمن فيهم مقدمو الخدمة الصحية». وعن وجود حالات اشتباه حاليا في المستشفى قال «نحن نضع كافة الاحتمالات ونجتهد في التركيز على أي حالة ولا يعلن عن حالة اشتباه رسميا إلا بعد أن تكتمل أركان الاشتباه طبياً، وحتى ظهر أمس لا توجد أي حالة اشتباه». وعن الفريق الطبي الذي وصل للكشف على مخالطي المتوفى قال «إن الفريق كشف على المنومين في العناية المركزة بحكم أن المتوفى كان منوماً بها، وكشف على الممارسين الصحيين الذين كان لهم ارتباط بالحالة». وعن تحسب ادارة التربية والتعليم بالقصيم قال المتحدث الاعلامي في تعليم المنطقة سلطان المهوس «لا يوجد تسجيل أي حالة اصابة بين الطلاب والطالبات بالمنطقة، ونحن في الادارة ملتزمون بكل ما يرد من وزارة التربية والتعليم بهذا الخصوص، ونتابع التقارير الرسمية والإعلامية التي ترد من صحة القصيم ووزارة الصحة»، مضيفاً «لا يوجد قلق ونطمئن الجميع أن ميادين التربية والتعليم خالية من هذا المرض». من جهة أخرى، كشف الناطق الإعلامي بوزارة الصحة الدكتور خالد مرغلاني - عبر رسالة جوال - عدم تسجيل أية حالة اشتباه بمرض «كورونا» في مستشفيات المنطقة، وذلك رداً على تساؤل «عكاظ» عن صحة شائعة عن إصابة مقيم عربي تمت إحالته من مستشفى الغزالة إلى مستشفى الملك خالد. وبين أنه في حال وجود أية إصابة في حائل أو غيرها من المدن سيتم عرضها على الموقع الإلكتروني لوزارة الصحة (http://www.moh.gov.sa).