عبر عدد من حاملي الدبلومات الصحية دون الجامعة عن سعادتهم البالغة بالأمر الملكي الكريم الذي أصدره خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، حفظه الله، يوم أمس الأول بمعالجة وضعهم وتدريبهم وتوظيفهم في القطاع الصحي الحكومي، وإتاحة الفرصة لمن يرغب في مواصلة تعليمه الجامعي من خلال الابتعاث أو برامج التجسير. وقالوا في تصريحات ل «عكاظ»، إن هذا التوجيه الملكي يجسد قرب الأب القائد من أبناء شعبه وملامسته لهمومهم اليومية وإيجاد الحلول المناسبة لها، مشيرين في هذا الصدد إلى توجيهه، يحفظه الله، مؤخرا بمعالجة أوضاع المعلمات البديلات وغير ذلك الكثير الكثير. ورفع الخريجون عبر «عكاظ» أسمى آيات الشكر والتقدير والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين، وقالوا بصوت واحد «شكرا للأب القائد.. ولك العهد بأن نكون جنودا أوفياء في خدمة الدين ثم المليك والوطن». شكرا للأب القائد بداية تحدث ل «عكاظ» الخريج فهد الشمري، مؤكدا عظيم سعادته بالأمر الذي أصدره الأب القائد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بمعالجة أوضاعهم، وقال «الحمد لله الذي أوصل معاناتنا لوالدنا، حفظه الله، ونشكر مليكنا جزاه الله عنا كل خير، وهذا ليس بغريب على الملك الإنسان عبدالله بن عبدالعزيز، بل هذا ما كنا ننتظره منذ سنوات ونحن جميعا نرفع أكف الضراعة للمولى القدير بأن يحفظ لنا مليكنا وقادتنا وحكومتنا الرشيدة». بدوره عبر عبدالله الخالد عن عظيم شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين على هذه اللفتة الكريمة التي حظي بها حاملو الدبلومات الصحية ما دون الجامعة من معالجه لأوضاعهم، وقال «ندعو الله العلي القدير أن يحفظ قائد المسيرة المباركة ويمده بالصحة والعافية». فرحة كبيرة وقال محمد المطيري، تخصص أشعة، «جاء القرار الملكي لينهي معاناتنا التي استمرت سنوات بعد التخرج، ليدخل الفرح والسرور إلى قلوب جميع الخريجين وأهاليهم، ويبعث في نفوسهم الأمل من جديد في أن ينالوا شرف العمل لخدمة وطنهم ومواطنيهم في مستشفيات وزارة الصحة والتي افتتح الكثير منها خلال السنتين الماضيتين». وبين أن الخريجين من جميع مناطق المملكة يشكرون خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على هذا الأمر الملكي الكريم، والقاضي بتوظيف خريجي الدبلومات الصحية وإنهاء معاناة آلاف الطلبة والأسر وأولياء الأمور، حيث انتظر هؤلاء الخريجون سنوات طويلة على أمل الحصول على وظيفة حسب تخصصهم الصحي. وأكد بدر الحربي، خريج مختبرات، أن الخريجين كانوا على يقين بأن خادم الحرمين الشريفين يفكر في جميع أبنائه أبناء الشعب السعودي ويتابع أوضاعهم، وما الأمر الملكي الكريم الذي صدر يوم أمس الأول إلا دليل على اهتمام القيادة بأبنائها في شتى المجالات، ندعو الله أن يطيل عمر القائد الوالد خادم الحرمين الشريفين ويجزيه عنا خير الجزاء، وننتظر من الوزارات المعنية سرعة تنفيذ هذا الأمر الملكي لإنهاء معاناتنا بشكل نهائي. وداعا لسنوات المعاناة وأشار نايف الحربي، خريج صيدلة، إلى أن الأمر الملكي جاء لينهي سنوات المعاناة والانتظار الطويل، خاصة بعد التخرج وتجاوز العراقيل التي وضعت أمام هؤلاء الخريجين الذين يطالبون بالتعيين في مستشفيات وزارة الصحة، مقدما شكره لخادم الحرمين الشريفين على توجيهه الأبوي بتدريب وتعيين الخريجين وفتح المجال أمامهم للابتعاث الخارجي أو من خلال برامج التجسير في التعليم الموازي، مضيفا «الكرة الآن في ملعب الجهات الحكومية للبدء بتطبيق الأمر الملكي بسرعة وتوظيف الخريجين وتدريبهم لبدء مرحلة جديدة خاصة مع الطفرة الصحية التي تعيشها المملكة». هذا ما كنا نطالب به ويرى محمد العتيبي، خريج طوارئ، أن تشكيل لجنة من الجهات الصحية لوضع آلية للتدريب وتوظيف الخريجين وفقا للأمر الملكي الكريم، أمر إيجابي سيساهم في حل مشكلة التدريب لدى البعض رغم أنهم خريجون، مشيرا إلى أن الأمر الملكي واضح وينص على توظيف الخريجين في مستشفيات وزارة الصحة، وهذا ما كنا نطالب به منذ سنوات. واختتم العتيبي حديثه ل «عكاظ» موجها شكره للمقام السامي على اهتمامه الواضح بأبنائه الخريجين، مطالبا وزارات الخدمة المدنية والمالية والصحة بسرعة وضع الآليات اللازمة لتنفيذ الأمر الملكي الكريم دون تأخير.