بحث الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي في القاهرة مع المبعوث العربي والدولي لسورية الأخضر الإبراهيمي، مستجدات الوضع في هذا البلد، بحسب ما أفاد مصدر في الجامعة. وأوضح المصدر أن الابراهيمي والعربي بحثا «الجهود المبذولة حالياً للتعامل مع الوضع في سورية في ضوء المشاورات والاتصالات التي يجريها الإبراهيمي مع مختلف أطراف الأزمة، ونتائج محادثاته الأخيرة مع مسؤولي وزارات الخارجية في موسكو وواشنطن التي جرت في جنيف، وكذلك نتائج محادثاته مع عدد من وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي». من جهة أخرى استقبل محمد كامل عمرو وزير الخارجية المصري الأخضر الإبراهيمي وبحثا آخر التطورات على الساحة السورية ... والجهد المصري والعربي والدولي الهادف إلى وقف إراقة الدماء في سورية بأسرع ما يمكن»، وفق مصدر في الخارجية. ولم يدل الإبراهيمي على اثر اللقاءين بأية تصريحات. وكان احمد بن حلي نائب الأمين العام للجامعة العربية أشار في تصريحات أول من امس إلى أفكار متداولة بشان ما سماه «جنيف2» تتعلق بمرحلة انتقالية في سورية. وأوضح بن حلي «هناك الآن فكرة مطروحة حول «جنيف 2» بمعنى أن هناك بياناً صدر في 30 حزيران (يونيو) الماضي عن اجتماع جنيف يحتوي على عدد من العناصر الأساسية التي يمكن أن تكون مرجعية لأي تحرك سياسي».