قدم الشاب أحمد عبده عبدالله عكور (24 عاما) مثلا في التضحية والإيثار، حين تبرع لعمه أحمد عبدالله عكور بكليته، لإنقاذ حياته، طالبا الأجر والمثوبة من الله. وقال الشاب أحمد: «لم أحتمل رؤية عمي الأكبر أحمد وهو يصارع الآلام منذ شهر رمضان الماضي، بعد تعرضه لفشل كلوي، وأصبح يتردد على المراكز المتخصصة للبحث عن العلاج، فقررت أن أسهم في تخليصه من آلامه، وعزمت على التبرع له بالكلية». بدوره، أعرب أحمد عبدالله عكور عن شكره الجزيل لابن أخيه لافتا إلى أنه لن ينسى موقفه الإنساني معه ما دام على قيد الحياة. وقال عكور: «أصبت بفشل كلوي منذ رمضان الماضي والحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه، وراجعت العديد من المستشفيات، إلا أن ابن أخي لم يحتمل رؤيتي وأنا أصارع الألم، فقرر التبرع بإحدى كليتيه»، لافتا إلى أن الفحوصات الطبية التي خضعا لها في مستشفى الملك فيصل التخصصي، أثبتت التوافق بيننا في التبرع. وأفاد أن العمليتين اللتين خضعا لها تكللت بالنجاح، مقدما شكره الجزيل لشقيقه وابنه على مواقفهم الإنسانية النبيلة.