صوتنا

وخاب كيد المعتدين
ألقت الجهات الأمنية القبض على عناصر خلية التجسس الإيرانية التي تضم سعوديين فقدوا عقولهم وضمائرهم وإنسانيتهم وباعوا أنفسهم للشيطان في سبيل تحقيق أهداف أعداء الوطن.
وهذه ليست المرة الأولى التي تكشف فيها العيون الساهرة على سلامة الوطن خفافيش الظلام الذين رهنوا أنفسهم وضمائرهم لتحقيق مآرب خسيسة تلحق الأضرار بأهلهم ووطنهم، وليست المرة الأولى التي تكشف الوقائع والأحداث أن من يقف خلف هذه الخلايا لا يريد الخير لبلادنا ومستمر في الكيد لها وتدبير ما يخل بأمنها ويعرض مصالح أهلها للخطر، رغم خطابه المخادع المعلن الذي يوهم برغبته في علاقات الأخوة وحسن الجوار، لكن للأسف فإن الأفعال والأعمال تكذب خطابه، وتكشف إلى أي حد يحمل الحقد ويضمر الشر لهذا البلد حين يخطط لإلحاق الأذى باستقراره واطمئنانه.
لكن فات هؤلاء الأغبياء الحمقى الذي باعوا أنفسهم أن مشاريعهم ومخططاتهم ستبوء بالفشل وستتحطم كل مخططاتهم على صخرة وحدة هذه البلاد والتفاف أهلها حول قيادتهم. وأن استقرار البلاد وحراستها تحميه إرادة جماعية تدرك مخاطر الأعداء وتقف لتآمراتهم بالمرصاد، وكل الذي يريدون به سوءاً سيخيب رجاؤهم وتفشل خططهم.
لقد آن الأوان أن يدرك كل الخونة الناكرين لخير الوطن ومن يقف وراءهم أننا كلنا فداء للوطن وخاب كيد المعتدين.