وصل مساء أمس الوفد الإداري لنادي الوصل الإماراتي برئاسة رئيس النادي عبدالله الفلاحي، وذلك للالتقاء بالأمير فيصل بن تركي رئيس نادي النصر على خلفية أحداث زعبيل الشهيرة قبل ثلاثة مواسم ضمن بطولة الأندية الخليجية الخامسة والعشرين لكرة القدم. وتأتي هذه الزيارة بغرض تلطيف الأجواء بين الفريقين بعد الأحداث التي نتجت عن لقاء الفريقين على ملعب زعبيل بنادي الوصل والتي على إثرها علق اتحاد القدم مشاركة الأندية السعودية في البطولة الخليجية لموسمين قبل أن يعدل عن قراره العام الماضي. وسيعقد الطرفان مساء اليوم في المركز الإعلامي بنادي النصر مؤتمرا صحفيا حيال هذا الموضوع. من جانبه، أكد المتحدث الرسمي لنادي الوصل طارق عبدالله في اتصال هاتفي مع «عكاظ» أن زيارة نادي الوصل هي امتداد للعلاقات المميزة بين أعضاء مجلس إدارة الناديين، بالإضافة لكون الزيارة تحمل طابع الود والمحبة بين الفريقين وقبل ذلك البلدين. وأضاف: سنبحث خلال الزيارة مستقبل الفريقين والتعاون المشترك فيما بيننا بالإضافة إلى تعزيز العلاقة وبحث إمكانية توأمة الفريقين. ونفى طارق ما أثير في الأيام الماضية حول تدخل ماجد عبدالله لإحداث الصلح بين إدارة الفريقين، مؤكدا أن ذلك يأتي امتدادا للعلاقة القوية بين أعضاء مجلس الإدارة، مستغربا من تلك الأقاويل المترددة ومقدما احترامه الكبير للأسطورة ماجد عبدالله. من جهة ثانية، نفت إدارة نادي النصر توقيعها عقد رعاية لأربع سنوات مقبلة في بيان حصلت «عكاظ» على نسخة منه جاء على النحو التالي «إشارة لما يتم تداوله وينشر في وسائل الإعلام بين الحين والآخر عن توقيع نادي النصر لعقد شراكة استثمارية، فإن إدارة النادي تؤكد على أن هذه الإخبار لا أساس لها من الصحة تماما، وأن أي جديد في هذا الشأن سيتم الإعلان عنه رسميا في حينه حرصا على مبدأ الوضوح والشفافية الذي يسير عليه النادي في كل تعاملاته. آملين من الجميع تحري الدقة والمصداقية وأخذ الأخبار من مصادرها عند نشر أي معلومة تهم النادي وجماهيره».