تعتزم جمعية إبصار الخيرية للتأهيل والإعاقة البصرية إنشاء أول قرية للمكفوفين بمسمى قرية إبصار الخيرية للعناية بضعف البصر وإعادة التأهيل. وأوضح عضو جمعية إبصار الخيرية إبراهيم بن حسن شربتلي أن إنشاء القرية يأتي في إطار الدعم الكبير الذي يوليه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن أحمد بن عبدالعزيز رئيس جمعية إبصار الخيرية للجمعية، مشددا على أن هذه القرية تندرج ضمن منظومة العمل الاجتماعي الذي يشارك فيه القطاع العام والأهلي ودعمه لبرامج المسؤولية المجتمعية. وبين رئيس مجلس إدارة شرق الأبيض المتوسط وإفريقيا لطب العيون أمين عام اللجنة الوطنية لمكافحة العمى الدكتور عبدالعزيز الراجحي من جانبه أن القرية ستكون واحدة من أهم معالم مدينة جدة في العمل الإنساني، مشيرا إلى أن القرية ستتسع ل 1000 كفيف في وقت واحد.. وأفاد أن القرية ستضم مركزا للمؤتمرات ومعرضا تجاريا للمعدات والأجهزة التعويضية والبصريات ومركزا لإعادة التأهيل، ومركزا لخدمات ضعاف البصر والرعاية الأولية للعيون والسكري ومركزا للتدخل المبكر لرياض الأطفال ذوي الإعاقات البصرية، إلى جانب وحدة صناعية وحرفيين للتدريب الوظيفي للمعاقين بصريا على صناعة الملبوسات وأدوات التنظيف والمستلزمات المكتبية.