قتل 62 شخصا وأصيب العشرات بجروح في سلسلة هجمات معظمها بسيارات مفخخة في بغداد ومناطق أخرى من العراق أمس، بعد ساعات من مقتل 24 شرطيا في هجمات مسلحة في الأنبار وشخص في الموصل. ودفعت هذه الهجمات رئيس الحكومة نوري المالكي إلى الإعلان عن تغييرات قريبة في مواقع المسؤولين الأمنيين والخطط الأمنية في بلاد تشهد منذ سابيع ارتفاعا في معدل العنف اليومي المتواصل منذ عشر سنوات. وفي ظل تصاعد أعمال العنف، دعا رئيس البرلمان أسامة النجيفي إلى جلسة برلمانية استثنائية اليوم بحضور مسؤولين عسكريين أمنيين. إلا أن المالكي دعا النواب إلى مقاطعة هذه الجلسة، زاعما أنها ستتحول إلى «منبر للخطاب الطائفي»، واتهم البرلمان بأنه «شريك في الاضطرابات» الحاصلة في العراق.. ومع حصيلة ضحايا يومي الاثنين والأحد والتي بلغت 87 قتيلا على الأقل و243 جريحا، ارتفع إلى نحو 364 عدد القتلى منذ بداية مايو بحسب حصيلة تستند إلى مصادر أمنية وعسكرية وطبية. وبدأ أمس بسلسلة تفجيرات بسيارات مفخخة عند الصباح في بغداد والبصرة «450 كيلومترا جنوب بغداد».