قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري الذي يبدأ اليوم جولة جديدة إلى الشرق الأوسط في محاولة لإحياء عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، والمضي قدما في اقتراح المؤتمر الدولي حول النزاع السوري، إن بلاده ستواصل وجودها الدبلوماسي في شتى بقاع العالم مهما بلغت المصاعب الأمنية. وقال كيري في مؤتمر صحافي عقده أمس الاثنين حول أمن السفارات والبعثات الدبلوماسية الأمريكية في الخارج إن هناك تهديدات كبيرة تواجه الولاياتالمتحدة، داعيا إلى التكيف معها ليكون لواشنطن دور دبلوماسي حتى في الأماكن التي يرفض الآخرون التواجد فيها. ويقوم كيري بجولته الرابعة في الأردن وإسرائيل والأراضي الفلسطينية، على أن يشارك نهاية الأسبوع في قمة الاتحاد الإفريقي في أديس أبابا. وغادر كيري واشنطن أمس على أن يصل اليوم إلى سلطنة عمان. وقالت الخارجية الأمريكية إن كيري سيصل غدا إلى عمان لبحث «حل سياسي تفاوضي للأزمة في سوريا»، وخصوصا أن الأردن يستضيف اجتماعا جديدا الأربعاء لمجموعة أصدقاء سوريا، سيناقش عقد مؤتمر دولي حول سوريا في يونيو سمي «جنيف 2»، استنادا إلى اجتماع جنيف في 30 يونيو 2012 والذي أنتج اتفاقا على تسوية سياسية في سوريا ظل حبرا على ورق. ويزور كيري الخميس والجمعة القدس ورام الله في الضفة الغربيةالمحتلة في محاولة لإحياء عملية السلام المتعثرة بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني. من جهة ثانية أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية أمس أن مدير برنامج العقوبات في الوزارة ديفيد كوهين بدأ أمس جولة تشمل قطر والإمارات العربية المتحدة والمملكة لبحث العقوبات على إيران وسوريا وتمويل الإرهاب.