أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن زيارة وزير الخارجية الأميركي جون كيري إلى فلسطين وإسرائيل ستكون في 23 و24 من الشهر الجاري، وستسبقها وتليها زيارتان إلى الأردن. وذكرت أن كيري سيقوم "بزيارة القدسورام الله، حيث سيلتقي في القدس مع القادة الإسرائيليين وفي رام الله مع القادة الفلسطينيين". وأضافت أن "اللقاءات ستكون متابعة للنقاشات الجارية لتقييم أفضل ما يمكننا القيام به لدعم الطرفين للعودة إلى طاولة المفاوضات والحوار بما يؤدي إلى السلام". وكان تم الإعلان سابقا أن الزيارة ستكون يومي الحادي والعشرين والثاني والعشرين من الشهر. وأشارت وزارة الخارجية الأميركية إلى أن كيري سيزور في 22 من الشهر العاصمة الأردنية عمان "للقاء مع الشركاء الدوليين الأساسيين لبلورة إضافية للطرق التي يمكن أن يقوم بها المجتمع الدولي لجلب طرفي الصراع وتطوير المسار باتجاه حل سياسي متفاوض عليه للأزمة في سورية". وقالت "في السادس والعشرين من الشهر سيعود إلى الأردن للمشاركة في المنتدى الاقتصادي العالمي ومن هناك يعود إلى واشنطن يوم السابع والعشرين من الشهر". وذكرت أن كيري سيستهل جولته بالعاصمة العمانية مسقط يوم 21 من الشهر؛ حيث يلتقي المسؤولين العمانيين لبحث عدد من القضايا الثنائية والإقليمية. وقالت "في الرابع والعشرين والخامس والعشرين سيزور أديس أبابا للقاء كبار المسؤولين الإثيوبيين لبحث قضايا ثنائية والمشاركة في قمة الاتحاد الأفريقي التي تنظمها منظمة الاتحاد الأفريقي ويلتقي مع قادة أفريقيين يشاركون في القمة". من جهة أخرى، ولليوم الثاني ظل معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر مغلقا في وجه حركة الفلسطينيين بعد قيام عشرات الضباط المصريين بإغلاق أبوابه احتجاجا على قيام مجموعات يعتقد أنها من بدو سيناء، بخطف 7 أفراد شرطة مصريين في سيناء قبل عدة أيام. في غضون ذلك، أفاد تقرير صادر عن وزارة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية أن ظاهرة الاحتجاز المنزلي بحق الأطفال المحررين تصاعدت كسياسة تعسفية وعقابية تقوم بها سلطات الاحتلال ومحاكمها العسكرية.