يقف وكيل وزارة الزراعة للشؤون الزراعية محمد عبدالله الشيحة على وضع مزارع النخيل في منطقة القصيم، بعد أن تزايد انتشار سوسة النخيل، وسط شكوى المزارعين والمستثمرين من ضعف أداء الوزارة وإمكاناتها في المساعدة على الحد من انتشار السوسة التي تعتبر وباء، بعد أن ضربت ما يصل إلى 246 مزرعة نخيل في المنطقة، منها مشاريع استثمارية. ويلتقي وكيل وزارة الزراعة مع لجنتي منتجي التمور في القصيم، ولجنة التمور في الغرفة التجارية، وعدد من المزارعين ومع اللجنة المشكلة من اجتماع المزارعين الذي تم الأسبوع الماضي لبحث الحلول والوصول إلى الجهات المعنية للحد من انتشار الفيروس، كما يناقش أعضاء اللجنة مع الوكيل أفكارهم وأهمها تأسيس شركة متخصصة في الحماية والوقاية من انتشار الوباء الذي يصيب مزارع النخيل. مدير عام الزراعة في منطقة القصيم المهندس محمد اليوسف أكد ل «عكاظ» أن وكيل الوزارة سيصل إلى المنطقة صباح غد بهدف القيام بجولة على مزارع المنطقة، ومتابعة حالة انتشار سوسة النخيل، ولتدارس التكامل في تأمين الاحتياجات والإمكانات التي يمكن أن توفرها الوزارة للتصدي لانتشار السوسة.