وصف رئيس لجنة التمور بغرفة القصيم المهندس سلطان الثنيان جهود وزارة الزراعة تجاه مكافحة سوسة النخيل الحمراء ب"الضعيفة جداً" بسبب غياب الإمكانات ونقص العمالة، مشيراً إلى أن هذه الآفة أصبحت مصدراً للقلق والخوف لمزارعي النخيل بالمنطقة. وأضاف: "سوسة النخيل الحمراء تشكل هاجسا كبيرا لدى المزارعين بالمنطقة، وجهود الوزارة لا تزال ضعيفة جداً في هذا الجانب لغياب الإمكانات والنقص الواضح في العمالة الزراعية، التي تباشر عملية المكافحة والآليات". وبيّن الثنيان في تصريح إلى "الوطن" أنه لا يزال هناك قصور من قبل الزراعة لتمويل برامج المكافحة وتجهيز المعدات، مشيراً إلى أنه سبق أن تمت مقابلة وزير الزراعة قبل سنتين من قبل عدد من مزارعي النخيل ووعدهم بالدعم، إلا أن الدعم، الذي تم لا يتوافق مع حجم الخطر والإصابة بالسوسة الحمراء، التي تنذر بكارثة لمرازع النخيل بالمنطقة. وأضاف أن مستويات إصابة النخيل بالسوسة الحمراء وصلت إلى مرحلة خطرة جداً، وقد تسبب كارثة لمزارع النخيل بالمنطقة، إذا لم يتم التصدي لهذه الآفة بشكل جاد، وأن هناك إصابات قوية للنخيل بالسوسة الحمراء بعدد من المزارع في المليداء والبكيرية ورياض الخبراء، مشيراً إلى أن مشاكل الأيدي العاملة تشكل هاجساً لدى المزارعين، حيث إن اللجنة تؤيد تنظيم الأيدي العاملة، ولكن بشكل تدريجي يصاحبه إرشاد وتوعية وتدريب للمزارعين.