قال رئيس مجلس إدارة النادي الأدبي في الرياض المشرف العام على جائزة كتاب العام الدكتور عبدالله الحيدري أن جائزة (كتاب العام) تمنح سنويا لأفضل كتاب يصدر في الفترة المحددة، ومجلس إدارة النادي يرى بأن هذه الجائزة تحفز همم المؤلفين والمبدعين، وتشجع صنوف التأليف، في شتى ألوان العلم والمعرفة والإبداع. وأضاف أن هذه الجائزة جاءت لتكون صياغة جديدة لمفهوم الجائزة، فالجائزة هي التي تذهب إلى الكِتاب، وذلك من خلال الاستبابات المتعددة التي توزع على جمهور واسع من الأكاديميين والمثقفين والإعلاميين والمؤسسات والهيئات العلمية والثقافية؛ لترشيح أبرز الكتب الصادرة مؤخرا، ومن ثم يستحق الكتاب الفائز هذه الجائزة، حيث تمنح الجائزة للعلماء والمبدعين تكريما وتقديرا لعطائهم العلمي والإبداعي في الكتاب الفائز. وأبدى الحيدري سروره لتفاعل المسؤولين في وزارة الثقافة والإعلام والمثقفين ووسائل الإعلام مع الجائزة، إذ يتمثل ذلك في متابعة وسائل الإعلام لها، وكثرة الترشيحات والمناقشات حولها، ثم يتجلى في الحفل الكبير الذي يرعاه عادة وزير الثقافة والإعلام، وبحضور وكيل الوزارة للشؤون الثقافية، والحضور النوعي لمنح الجائزة، حيث إن المنهج يتجه إلى التكريم والاحتفاء بالنماذج المتميزة، وهو المنهج الكريم الذي يجب أن نعتني به. وأشار الحيدري إلى أن مجلس إدارة النادي أعاد تشكيل لجنة الجائزة في الدورة السادسة، وكلف المجلس نائب رئيس مجلس إدارة النادي الدكتور صالح المحمود أمينا عاما للجائزة، ومعه ستة من المثقفين وأساتذة الجامعات أعضاء في اللجنة، وستعلن أسماؤهم بإذن الله في حفل المنح. من جهته، قال أمين عام الجائزة نائب رئيس النادي الأدبي بالرياض الدكتور صالح المحمود أنه يشترط في الكتاب المرشح لنيل الجائزة أن يكون متميزا، ويتضمن إضافة معرفية في حقله، ولم يمض على نشره أكثر من سنتين من تاريخ الإعلان عن الجائزة (تاريخ الإعلان عن الجائزة: رجب1434ه)، وألا يكون الكتاب الفائز سبق له الحصول على جوائز محلية مماثلة. ويشترط في صاحب الكتاب المرشح لنيل جائزة كتاب العام أن يكون سعودي الجنسية، ألا يكون أحد أعضاء مجلس إدارة النادي الحالي، وألا يكون من أعضاء لجنة الجائزة، مضيفا أن آلية الترشيح تقوم على استقبال رؤى الأكاديميين والمثقفين والإعلاميين والمؤسسات والهيئات العلمية والثقافية وترشيحاتهم، ومن ثم إحالتها إلى لجنة التحكيم. وأشار المحمود إلى أن الجائزة تمنح للباحثين والمبدعين في المجالات الآتية: الكتابة الإبداعية (المسرح، والشعر، والرواية، والقصة، والسيرة الذاتية)، والدراسات الأدبية والنقدية واللغوية، والدراسات الفنية والإعلامية والثقافية.