نوه رئيس النادي الأدبي بالرياض المشرف العام على جائزة كتاب العام الدكتور عبدالله الحيدري باستمرار الشراكة بين النادي الأدبي وبنك الرياض ممولاً لجائزة كتاب العام للدورة السادسة على التوالي وقال: «امتداداً لعناية نادي الرياض الأدبي بالحركة الثقافية في المملكة، وتشجيعاً للإصدارات الثقافية المتميزة، ورغبة في حفزِ همم المؤلفين على الإبداع، والإضافة النوعية لحركة النشر والتأليف جاءت هذه الجائزة التي تحمل اسم (كتاب العام)؛ وتُمنح سنوياً لأفضل كتاب يصدر في الفترة المحددة. ومجلس إدارة النادي يرى أن هذه الجائزة تحفز همم المؤلفين والمبدعين، وتُشجِّع صنوف التأليف، في شتى ألوان العلم والمعرفة والإبداع.» وقد جاءت هذه الجائزة لتكون صياغة جديدة لمفهوم الجوائز ، فالجائزة هي التي تذهب إلى الكِتاب، وذلك من خلال الاستبانات المتعددة التي توزع على جمهور واسع من الأكاديميين والمثقفين والإعلاميين والمؤسسات والهيئات العلمية والثقافية لترشيح أبرز الكتب الصادرة مؤخرا، ومن ثم يستحق الكتاب الفائز هذه الجائزة، حيث تمنح الجائزة للعلماء والمبدعين تكريماً وتقديراً لعطائهم العلمي والإبداعي في الكتاب الفائز. وأبدى الحيدري سروره لتفاعل المسؤولين في وزارة الثقافة والإعلام والمثقفين ووسائل الإعلام مع الجائزة، إذ يتمثل ذلك في متابعة وسائل الإعلام لها، وكثرة الترشيحات والمناقشات حولها، ثم يتجلى في الحفل الكبير الذي يرعاه عادة وزير الثقافة والإعلام وبحضور وكيل الوزارة للشؤون الثقافية، والحضور النوعي لمنح الجائزة، حيث إن المنهج يتجه إلى التكريم والاحتفاء بالنماذج المتميزة، وهو المنهج الذي يجب أن نعتني به. وأشار الحيدري إلى أن مجلس إدارة النادي أعاد تشكيل لجنة الجائزة في الدورة السادسة، وكلف المجلس نائب رئيس النادي الدكتور صالح المحمود أميناً عاماً للجائزة، ومعه ستة من المثقفين وأساتذة الجامعات أعضاء في اللجنة، وستعلن أسماؤهم بإذن الله في حفل المنح. من جانبه صرح أمين عام الجائزة نائب رئيس النادي الأدبي الدكتور صالح المحمود بأنه يعتز بثقة زملائه في مجلس الإدارة ويأمل أن يكون عند حسن الظن، وأشار إلى أنه يشترط في الكتاب المرشح لنيل الجائزة أن يكون متميزا، ويتضمن إضافة معرفية في حقله، ولم يمض على نشره أكثر من سنتين من تاريخ الإعلان عن الجائزة (تاريخ الإعلان عن الجائزة: رجب1434ه)، وألا يكون الكتاب الفائز قد سبق له الحصول على جوائز محلية مماثلة. ويشترط في صاحب الكتاب المرشح لنيل جائزة كتاب العام أن يكون سعودي الجنسية، وألا يكون أحد أعضاء مجلس إدارة النادي الحالي، وألا يكون من أعضاء لجنة الجائزة. وأضاف بأن آلية الترشيح تقوم على استقبال رؤى الأكاديميين والمثقفين والإعلاميين والمؤسسات والهيئات العلمية والثقافية وترشيحاتهم، ومن ثم إحالتها إلى لجنة التحكيم. وأشار المحمود إلى أن الجائزة تمنح للباحثين والمبدعين في المجالات الآتية: الكتابة الإبداعية (المسرح، والشعر، والرواية، والقصة، والسيرة الذاتية)، والدراسات الأدبية والنقدية واللغوية، والدراسات الفنية والإعلامية والثقافية. وألمح إلى أنه يمنح الفائز بالجائزة مبلغ (100.000) مائة ألف ريال، ودرع الجائزة، وبراءة الجائزة، وتمنح جائزة كتاب العام مرة واحدة، كل عام لفائز واحد أو بالاشتراك، ويكون الترشيح للجائزة عن طريق الأفراد والمؤسسات العلمية والثقافية الداخلية والخارجية؛ الحكومية والأهلية، ويقفل باب الترشيحات نهاية شهر ذي القعدة 1434ه (أكتوبر2013م)، ويتم إعلان الكتاب الفائز بالجائزة في شهر ذي الحجة من العام نفسه (نوفمبر2013م). وأضاف المحمود أن أمانة الجائزة تعمل حالياً على إعداد كتاب عنوانه» جائزة كتاب العام: خمس سنوات من النجاح»، وفيه تأريخ للجائزة ودوراتها الخمس الماضية (20082012م)، وسيوزّع بإذن الله في حفل الدورة السادسة في نهاية هذا العام (1434ه).