عقدت الجمعية الوطنية للمتقاعدين أمس لقاءها الدروي الخامس بمقر الغرفة التجارية في جدة بحضور الفريق عبدالعزيز الهنيدي رئيس مجلس إدارة الجمعية ومديرها العام الدكتور عبدالرحمن الشريف ومدير فرعها بجدة سامي ولي ونائبه الدكتور عبدالرزاق مدني والأعضاء العاملين والمنتسبين من المتقاعدين والمتقاعدات. بدأ اللقاء بكلمة ترحيبية القاها ولي ثم استعرض مدني منجزات الجمعية في الفترة الماضية وأبرزها المركز النسائي في جدة الذي يهتم بشؤون المتقاعدات. بعد ذلك القى الهنيدي كلمة تناول فيها الخطط المستقبلية للجمعية ونشر ثقافة التقاعد واحتياجات المتقاعدين التي لا تزال الجمعية تعمل على تلبيتها وفي مقدمتها التامين الطبي وتوفير السكن مفيدا أن ما يقارب 60% من المتقاعدين ليس لديهم سكن. وأشار الى أن المتقاعدين في حاجة إلى أنشطة متنوعة رياضية وثقافية ونواد لكن الجمعية ليس لديها دعم سوى من بعض من رجال الأعمال، مفيدا أن هناك مؤسسات لا تشارك في المسؤولية الاجتماعية خاصة البنوك التي تربح المليارات رغم مخاطبة الجمعية لها و زيارتها أكثر من مرة. ودار حوار مفتوح بين إدارة الجمعية والمتقاعدين أداره الشريف، وتناول عدة قضايا تهم المتقاعدين أهمها راتب المتقاعدين الذي تمت الموافقة على زيادته إلى 4 آلاف ريال من قبل مجلس الشورى ورفع لمجلس الوزراء والتأمين الطبي والسكن واستلام الإدارة الجديدة للجمعية الاسبوع المقبل.