أكد مساعد المدير العام للتربية والتعليم للشؤون التعليمية بمنطقة مكةالمكرمة الدكتور طلال الحربي بأن الأسئلة تحفظ في خزائن سرية ولا يحفظ رقمها إلا مدير المدرسة، وفي طور إعدادها تقع تحت مسؤولية المدرس الذي قام بإعدادها. وبين الحربي أن على مديري المدارس تخصيص خزائن سرية وذات خصوصية تامة بحيث لا يحمل مفاتيحها أو أرقامها السرية سواه وعليهم إخذ الحرص واليقظة في اتخاذ الاحتياطات اللازمة للمحافظة على سلامة الأسئلة وسريتها. وأوضح الحربي أن وزارة التربية والتعليم بالمملكة قامت بوضع تعليمات ألزمت المعلمين على اتباعها أثناء التصوير وتظريف الأسئلة والمحافظة على سريتها، حيث يراعى بعد الانتهاء من طباعة الأسئلة اتباع إجراءات أمنية للتخلص من نماذج الأسئلة من أجهزة الحاسب بشكل دقيق يضمن سريتها. وتخصص كل مدرسة مكان خاص لتصوير وتظريف الاسئلة ولا يستخدم هذا المكان لأي غرض آخر، ويقوم مدير المدرسة بتكليف الهيئة الإدارية للإشراف على أعمال التصوير كاملة بحيث لا يجوز تصوير الأسئلة إلا من قبل المدرس الذي أعدها، أو تصويرها خارج فناء المدرسة. وزاد: إن الاسئلة تُصور وتُظرف من قبل معدها (معلم المادة)، على أن يوضح على كل ظرف من ظروف الأسئلة بعض البيانات التي تخص المادة، مشيرا إلى إنه لا يجوز كذلك لمدير المدرسة الاطلاع على الأسئلة، و إذا اقتضت الضرورة الاطلاع على أسئلة إحدى المواد فيتم ذلك من قبل المدير ومعد أسئلة المادة. وفي حال تلقي إدارة المدرسة ما يفيد بتسرب أسئلة أي مادة قبل الاختبار، على مديري المدارس اتخاذ بعض الإجراءات منها إلغاء الأسئلة بعد التحري الدقيق وتكليف معلم أو معلمين آخرين بوضع أسئلة بديلة بالتنسيق مع أحد المشرفين التربويين وتدوين محضر بذلك وإشعار قسم الاختبارات في إدارة التربية والتعليم بالتسرب بصورة فورية. ومن جانبه أكد المتحدث الإعلامي بإدارة التربية والتعليم بالمدينةالمنورة عمر برناوي أن تسرب الأسئلة أو سرقتها مصطلح غير موجود لثقتنا الكبيرة في مربي الأجيال ومعلمينا الأفاضل وأن إدارات المدارس تتخذ إجراءات مشددة جدا في التعامل مع سرية الأسئلة.