نوه سفير خادم الحرمين الشريفين لدى سويسرا وليختنشتاين حازم محمد كركتلي بمبادرة الملك عبدالله بن عبدالعزيز للحوار بين أتباع الديانات والثقافات المختلفة، والأهداف النبيلة التي ترمي إليها، والمتمثلة في نشر روح الحوار والتفاهم والتعاون بين أبناء البشر على اختلاف دياناتهم وثقافاتهم، ليعم العالم السلام والمحبة، ويجنبه التعصب والكراهية والحقد، ويحميه من الصراعات والحروب، جاء ذلك أثناء رئاسته اجتماع مجموعة سفراء الدول الإسلامية، المنعقد في داره في بيرن. وفيما عبر السفراء عن تقديرهم للدور القيادي الذي تتبوؤه المملكة في العالم الإسلامي، والجهود المتميزة التي يبذلها خادم الحرمين الشريفين لخدمة الإسلام والمسلمين، استعرض الاجتماع سبل دعم العلاقات القائمة بين الدول الإسلامية وسويسرا، وتطويرها بما يخدم المصالح المشتركة للطرفين، مشيدين بدور السفير كركتلي في إطار عمل المجموعة، وحرصه الدائم على الالتقاء بالسفراء بما يحقق أهداف المجموعة. وعلى صعيد آخر؛ شارك السفير كركتلي في الاجتماع مع الرئيس السويسري أولي ماورر، والذي دعا إليه سفير الفاتيكان عميد السلك الدبلوماسي المعتمد في بيرن، بمشاركة المستشارة الفيدرالية السويسرية كورنيليا كازانوفا، وعدد من كبار المسؤولين في مكتب الرئيس، وبحضور السفراء رؤساء المجموعات الإقليمية، حيث أوجز الرئيس السويسري ملامح من اهتمامات السياسة الخارجية وأولياتها في بلاده، والحراك الدولي على كافة الأصعدة والمستويات. ونقل كركتلي إلى الرئيس السويسري والمستشارة الفيدرالية تحيات خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو النائب الثاني وتمنياتهم الطيبة للشعب السويسري الصديق بمزيد من التقدم، ولعلاقات الصداقة القائمة بين البلدين والشعبين النمو والازدهار لما يحقق المصالح المشتركة، في المقابل أعرب الرئيس والمستشارة عن أطيب تمنياتهما لقيادة المملكة وشعبها دوام السعادة والرخاء.