أكد رئيس لجنة التحكيم للجائزة الوطنية للإعلاميين محمد معروف الشيباني أن المشاركات التي قيمتها لجنة التحكيم لم تقتصر على وسائل الإعلام المحلية، بل نافستها وسائل إعلام خليجية بأعمال من كافة وسائلها، مضيفا: «لإيمان مدير الجائزة ومؤسسها فهد السمحان بأن دول الخليج نسيج واحد اجتماعيا وسياسيا وإعلاميا، لذلك لم تقصر الجائزة المشاركات على الأعمال السعودية فقط»، واعتبر أن لجنة التحكيم رسمت منهجية محددة لأدائها لتكون أكثر إنصافا وعدلا في النتيجة التي ستصل إليها، بقوله: «عملت لجنة التحكيم على تقييم الأعمال وفقا للمعايير والشروط التي أعلنتها إدارة الجائزة منذ عام في كل الوسائل الإعلامية الصحافية والتلفزيونية والإذاعية، وقيمت الأعمال وفق آلية محددة بين أعضاء لجنة التحكيم تبدأ بالمناقشة في كل عمل، وتليها أعطاء درجات من كل محكم، وحصلت الأعمال الفائزة على أعلى الدرجات في تقييم أعضاء لجنة التحكيم». ورفض الشيباني الكشف عن أسماء الفائزين في الحقول السبعة للجائزة في الصحافة والإذاعة والتلفزيون، مؤكدا أن أسماء الفائزين سيتم الكشف عنها أثناء الحفل الختامي غدا. وأشار رئيس لجنة التحكيم إلى أن أعضاء اللجنة قيموا الأعمال واختاروا الفائزة منها خلال مرحلة واحدة فقط: «بعد الانتهاء من قبول الأعمال، عقدت لجنة تحكيم الجائزة اجتماعا لتحديد البدء في تقييم واختيار الأعمال الفائزة بعد ثلاثة أسابيع من انتهاء قبول الأعمال، وبدأت في النظر في كل الأعمال المقدمة، وخلال أسبوع كامل من العمل اليومي المتواصل صباحا ومساء تم اختيار الفائزين»، مبينا أن تخصيص أسبوع كامل لاختيار الأعمال الفائزة لتركيز الجهد على الأعمال. وتضم لجنة التحكيم التي يرأسها محمد معروف الشيباني، ورويشد بن راشد الصحفي، ومحمد أبو عبيد، وفهد بن ناصر الحمود، وماجد الكناني، ونائل الشيوخي، وفيصل يماني. الجدير بالذكر أن الجائزة الوطنية للإعلاميين تكرم الأعمال الفائزة، ويسدل ستار على عامها الأول غدا في حفل ضخم يحضره كبار الإعلاميين على مستوى المملكة والخليج في فندق بارك حياة بجدة.