أوضح عضو مجلس إدارة نادي حائل الأدبي أمين جائزة حائل للرواية بالنادي عبدالله الحربي أن لجنة التحكيم الخاصة بالجائزة عقدت اجتماعاتها بفندق جولدتوليب على عدة جلسات الأسبوع الماضي بحضور أعضاء لجنة التحكيم ورئيس نادي حائل الأدبي محمد الحمد. وقال الحربي: تم انتخاب رئيس للجنة من بين الأعضاء، ودارت في الجلسات أحاديث حول المعايير التي ينبغى الاحتكام إليها في تقييم الروايات المشاركة في الجائزة، وأتفق أعضاء لجنة التحكيم على الاعتماد على الخبرات الذاتية في تقييم الروايات بدون تحديد درجات معيارية لاختيار العمل الروائي الأفضل من بين الأعمال المشاركة. وأضاف: كما تم الاتفاق على أن تُحسم روايات القائمة القصيرة من خلال النقاشات والحوارات المتبادلة بين الأعضاء في اجتماع خاص يعقد خلال الفترة القادمة. وأشار الحربي إلى أن لجنة الإصدارات المشرفة على الجائزة استلمت 24 رواية بعد أن تم الإعلان عن موعد استقبال الأعمال المرشحة في الأول من شهر سبتمبر ولمدة شهرين إلى نهاية أكتوبر 2009 م، واستبعدت 4 روايات، منها روايتان مخطوطاتان ورواية صدرت عام 2008، والرابعة لمشاركتها في جائزة أخرى مشابهة، وسلم المحكمون 20 رواية تمثل العدد النهائي للروايات المشاركة في جائزة حائل للرواية السعودية 2009 والتي استوفت الشروط الأولية المحددة من اللجنة. وعن الإعلان عن الروايات الفائزة، قال الحربي: سيتم الإعلان عن القائمة القصيرة في يوم الاثنين 1 فبراير 2010 عبر الموقع الإلكتروني ومن خلال الصحف، أما الرواية الفائزة فسيتم الإعلان عنها في حفل كبير يقيمه النادي نهاية فبراير. وعن الترشيحات للروايات الفائزة قال أمين الجائزة: مع سعادتنا باهتمام الصحف والوسائل الإعلامية بالجائزة، إلا أننا في النادي غير معنيين بأي ترشيحات تصدر من أي جهة، والأعمال المشاركة يُنظر لها بعين واحدة دون أي تمييز مهما كان كتبها ومهما كانت جهة الاصدار، والنادي لن يدخل في مفاضلة بين الروايات وهذا عمل لجنة التحكيم التي أوليت لها الثقة، ونحن سنحافظ على سرية أسماء أعضاء لجنة التحكيم التي لن يُكشف عنها إلا في الحفل الختامي للجائزة. من جهته، أبدى رئيس نادي حائل الأدبي محمد الحمد استياءه مما صدر في بعض الصحف من تسريب بعض المعلومات بطريقة غير مشروعة، وقال: ما لم يصدر عن اللجنة الإعلامية بالنادي لا يتحمل مسؤوليته إلا صاحب الخبر.