فيما نفت إمارة منطقة جازان ما تردد عبر بعض وسائل التواصل الاجتماعي والصحف الإلكترونية عن حشود لمواطنين يمنيين على الحدود في الجانب اليمني، احتجاجا على تنفيذ الشبك الفاصل بين الدولتين (عكاظ 4 رجب)، أكدت جولة ميدانية قامت بها «عكاظ» أمس أن الحدود السعودية اليمنية تشهد وضعا آمنا، وأن المواطنين في القرى الحدودية يمارسون حياتهم بصورة طبيعية. وأكد عدد من المواطنين ل «عكاظ» أن الوضع آمن ولا وجود لأي حشود في الجانب اليمني، وأشاروا إلى أن معدات حرس الحدود تباشر عملها في شق طرق الدوريات التي تتولى عملية التمشيط والمراقبة. وأوضح محافظ الطوال علي عبده كاملي أن ما يتردد عن تواجد حشود على الحدود أباطيل وشائعات مغرضة، مبينا أن الأجهزة الأمنية تمارس دورها بشكل طبيعي، وأن المواطنين ولله الحمد وتحديدا المجاورين للحدود يتمتعون بالأمن والأمان، ولا يوجد ما يعكر صفو حياتهم. من جهتهم عبر عدد من مشايخ القبائل الحدودية عن استغرابهم من ترديد هذه الشائعات، وأكدوا أنهم يتنقلون على طول الحدود بشكل طبيعي وأنه لا يوجد ولله الحمد أي حشود، وأشار كل من الشيخ عبدالرحمن محمد طاهر جماح والشيخ عمر عبدالله يعقوب، إلى أن هذه الشائعة التي سرت بين بعض المواطنين عارية من الصحة والهدف منها إثارة البلبلة، وأن كل ما أثير مجرد إشاعات كاذبة ومغرضة، وبين أن المواطنين على طول الحدود يتمتعون بالأمن والأمان، ويجددون ثقتهم في رجال حرس الحدود الذين نذروا أنفسهم لحراسة ثغور الوطن والسهر على أمن المواطنين من كل عابث. وقال كل من الشيخ حسن علي عواف، الشيخ يوسف علي مشهور، الشيخ حسين صميلي، الشيخ علي عبدالرحمن فقيه مشهور، الشيخ عبدالله حسن جماح، الشيخ حسين ظافري، الشيخ علي ناشب، ومحمد علي ناشب، «لا يوجد ما يعكر صفو أمننا وأماننا، وحدودنا آمنة، وما ذكر ليس سوى إشاعات مغرضة ستزيد من تماسكنا».