جددت إمارة منطقة جازان، دعوتها لجميع المواطنين، والمقيمين، بعدم الانسياق خلف الشائعات المغرضة، والأخبار المغلوطة، التي يتم تداولها عبر بعض المواقع الإلكترونية، ووسائل التواصل الاجتماعي، حول انتشار جرائم السرقة، والسلب، والخطف، عن طريق عصابات إفريقية. وأكدت الإمارة على لسان متحدثها الرسمي، علي بن موسى زعلة، أن دوريات حرس الحدود، والمجاهدين، والإمارة، بتوجيه، ومتابعة الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، تؤدي واجبها الوطني في إحكام الرقابة على الحدود البرية، والبحرية، والتصدي – بحزم- لمحاولات التسلل، والتهريب المتكررة.
وأضاف: في حين تقوم دوريات الشرطة بعملها الميداني على مدار الساعة، في المدن، والقرى، لحفظ الأمن، والوقاية من الجريمة.
وأهابت الإمارة بمشايخ القبائل، والمواطنين القاطنين على الشريط الحدودي، بالتعاون مع أفراد الدوريات، والمراكز الأمنية، لتعزيز الجهود المبذولة؛ للحد من هذه الظواهر المخلة بأمن واستقرار الوطن.