أكد وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، أن الوزارة تركز على استقبال الاتصالات المتعلقة بأقسام الطوارئ والاستشارات الطبية، وأي اتصال يرتبط بشكوى أو غيره سيتم التعامل معه وإحالته إلى الإدارة المختصة والرد عليه. وقال لدى تدشين المرحلة الأولى التجريبية من مركز خدمة «937» تم تقسيم العمل إلى ثلاثة ورديات في كل منها 18 موظفاً، وتم تحديد العدد بناء على دراسات وزيارات ميدانية إلى المراكز المماثلة في كندا والولايات المتحدةالأمريكية، مضيفاً أن الوزارة تبذل قصارى جهدها للإرتقاء بمستوى الخدمات الصحية واستثمار الدعم الذي يحظى به القطاع الصحي من حكومة خادم الحرمين الشريفين وبما ينعكس ايجاباً على تطوير الخدمات الصحية وتوفير الرعاية الصحية للمواطنين وتلبي احتياجاتهم الصحية. واستطرد قائلاً أن شعار المريض أولاً الذي تتبناه الوزارة يعكس تركيزها على خدمة المريض وكسب رضاه والحفاظ على صحته وسلامته، لافتا إلى أن هذه المرحلة من خدمة (937) ستخضع للتجربة والتقييم من قبل المختصين ورجال الفكر والإعلاميين والمعنيين وذوي العلاقة، وسيتم من خلالها الإطلاع على مرئيات المستفيدين من هذه الخدمة والاستئناس بمرئياتهم ومقترحاتهم وبما يسهم في تحقيق الاستفادة المثلى من هذه الخدمة في المراحل المقبلة، حيث يعمل في المركز متخصصين في الاسعاف والطوارئ اضافة للأطباء للرد على استفسارات واتصالات المستفيدين من الخدمة، وإحالة الاستفسارات المتخصصة منها إلى استشاريين للرد عليها لاحقاً بعد أخذ معلومات المستفيد. وأضاف هذه الخدمة تأتي امتداداً لعدة خدمات أطلقتها الوزارة مسبقا، منها برنامج حقوق وعلاقات المرضى وأطلق قبل ثلاثة أعوام ويعمل فيه 1200 موظف وموظفة، وتم تخصيص خط ساخن لها. وكان الوزير قد دشن أمس المرحلة الأولى التجريبية من مركز خدمة «937» بالوزارة ويعنى بتقديم الخدمات الصحية ويمكن التواصل من خلاله مع جميع أنحاء الوطن ومن أي وسيلة اتصال (جوال/ثابت/هاتف طوارئ) . من جهته بين مدير عام الإدارة العامة للطوارئ الصحية الدكتور طارق العرنوس أن المركز يعد بمثابة أذن صاغية للمرضى ورصد متطلباتهم الطارئة وتلبيتها.