أكد وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة، عدم وجود معطيات عن انتشار فايروس «كورونا» كوباء إلى الآن. وقال: «لا توجد مؤشرات تدل على انتشاره كوباء، ولكننا قلقون». وسجلت المملكة حتى أول من أمس الاثنين 28 حالة إصابة، توفى منهم 15 شخصاً. وأضاف الربيعة، في تصريح صحافي، بعد تدشينه أمس، المرحلة الأولى من خدمة «937» للإجابة على الاستفسارات الأولية، إن «كل خبراء العالم يتعاونون مع الوزارة، بدرس المعطيات لكشف المزيد عن المرض. فيما أكدت منظمة الصحة العالمية أنه لا يزال هناك الكثير من الأمور المجهولة عن المرض، ولا يوجد دليل علمي على طرق انتقاله». وحول وضع قيود على القادمين عبر مطارات المملكة، ذكر أن وزارته تتعامل مع المرض «بمنهجية علمية، ومنظمة الصحة العالمية لم تصدر حتى الآن، اشتراطات وضوابط في المطارات، ونحن لا نود إخافة المواطنين بوضع قيود صحية من دون توافر دليل علمي». وأضاف إنه «يوجد حالياً باحثين من 4 دول، يعملون إلى جانب باحثين متخصصين من داخل المملكة لتقويم الوضع، وفور التوصّل إلى دليل علمي؛ سيتم الإعلان عنه لتوعية المواطنين والمقيمين بالمرض، ومسبباته، وطرق انتقاله». وكان وزير الصحة دشن أمس، المرحلة التجريبية من خدمة «937»، المقدمة عبر مركز اتصالات الطوارئ، وتعنى بتقديم الخدمات الصحية، ويمكن التواصل من خلاله مع جميع أنحاء الوطن، ومن أي وسيلة اتصال (موبايل، أو ثابت، أو هاتف طوارئ). ويعمل في المركز متخصصون في الإسعاف، والطوارئ، إضافة إلى أطباء للرد على استفسارات واتصالات المستفيدين من الخدمة، وإحالة الاستفسارات المتخصصة منها إلى استشاريين، للرد عليها لاحقاً، بعد أخذ معلومات المستفيد. وتركز وزارة الصحة، في الفترة التجريبية، على استقبال الاتصالات المتعلقة بأقسام الطوارئ والاستشارات الطبية، وأي اتصال يرتبط بشكوى أو غيره؛ وسيتم التعامل معه وفق آلية العمل في المركز، وإحالته إلى الإدارة المختصة والرد عليه، إذ تم تقسيم العمل إلى 3 ورديات، في كل منها 18 موظفاً. ويعمل في المركز أطباء، وفنيو إسعاف وطوارئ، وتمريض وإداريون على مدار الساعة، وأيام العطل الرسمية والأعياد.