تستضيف منظمة التعاون الإسلامي في مقرها بجدة اليوم اجتماع فريق الاتصال الخاص بأزمة مالي، على مستوى وزراء الخارجية. ويأتي الاجتماع الأول من نوعه بدعوة من الأمين العام للمنظمة أكمل الدين إحسان أوغلى، وسيبحث آخر مستجدات الوضع هناك وتدارس سبل تقديم دعمين لوجستي ومالي للإسهام في تحريك الوضع في مالي وحماية منطقة الساحل من أزمات مشابهة. وأوضح بيان صحفي صدر عن المنظمة أمس أن ثمانية وزراء خارجية أكدوا حضورهم الاجتماع، من مصر وتركيا وإيران ومالي والنيجر وبوركينا فاسو وجيبوتي، بالإضافة إلى وزير الدولة للشؤون الخارجية بدولة الإمارات العربية المتحدة، ومسؤولين رفيعين عن بقية الدول الأعضاء.