مدريد تزف البارسا لزعامة الليغا

ينتظر أن يحسم البارسا أمره بعد أن لوعه الريال كثيرا حين رفض التعثر في المواجهات الماضية لكن برشلونة المتصدر وصل أخيرا إلى النقطة التي سيتحكم بها في مصيره وضمان لقب دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم للمرة 22 في تاريخه إذا تغلب على مضيفه أتليتيكو مدريد اليوم.
ويحتاج برشلونة لنقطتين من أخر أربع مباريات له في المسابقة ليستعيد اللقب من غريمه التقليدي ريال مدريد الذي لعب لقاء أكثر من المتصدر.
وسيكون هذا اللقب الرابع لبرشلونة في الدوري خلال خمس سنوات وهو إنجاز قريب من «فريق الأحلام» الذي فاز بالمسابقة أربع مرات متتالية في تسعينيات القرن الماضي. وسيصبح هذا أول لقب لبرشلونة تحت قيادة المدرب تيتو فيلانوفا الذي تسلم المهمة من بيب جورارديولا في نهاية الموسم الماضي. وتأكد أتليتيكو من إنهاء المسابقة في المركز الثالث والتأهل مباشرة إلى دور المجموعات في دوري أبطال أوروبا الموسم القادم.
كما يتطلع أتلتيكو لنهائي كأس ملك إسبانيا أمام ريال مدريد يوم 17 مايو أيار الجاري لكن المدرب الأرجنتيني دييجو سيميوني أكد أن تركيزه ينصب على لقاء برشلونة. وقال سيميوني في مؤتمر صحفي لا يمكن أن نسمح لأنفسنا بعدم التفكير في المباراة القادمة لأنه لم يسبق لنا أن تعاملنا مع الأمور بشكل مختلف. نحتاج للتركيز على برشلونة».
وأضاف «نعلم أنها ستكون مباراة صعبة لكن الجماهير يمكنها أن تجتمع وتحتفل بالتأهل لدوري أبطال اوروبا». لكن فوز برشلونة على أتليتيكو سيضمن للفريق اللقب مع تبقي مباراتين فقط لريال مدريد.
وفاز أتليتيكو 3-1 على مضيفه سيلتا فيجو ليعزز موقعه في المركز الثالث متقدما بفارق 14 نقطة على ريال سوسيداد صاحب المركز الرابع والذي يستضيف غرناطة غدا.
وسيخفف لقب الدوري من آلام برشلونة بعد هزيمة الفريق 7 - صفر في مجموع مباراتي قبل نهائي دوري أبطال أوروبا أمام بايرن ميونيخ هذا الشهر وهي أسوأ نتيجة للنادي الكتالوني في تاريخه على الصعيد القاري.
وبعد غيابه عن إياب قبل نهائي دوري الأبطال الأسبوع الماضي بسبب الإصابة يبدو أن الأرجنتيني ليونيل ميسي مهاجم برشلونة وأفضل لاعب في العالم استعاد كامل لياقته ويمكنه إضافة المزيد إلى 46 هدفا في رصيده بالدوري أمام أتلتيكو.