صنف المخطط الإقليمي لمنطقة المدينةالمنورة قرية المنجي "شمال محافظة خيبر" على أنها أساس قرية تابعة وليست خدمية رغم بعدها عن مدينة خيبر مسافة (40) كيلومتر، ويتجاوز عدد سكانها أكثر من الف و(500) نسمة، الأمر الذي يحرم سكانها من خدمات التعليم والصحة وغيرها من الخدمات التعليمية ويجعلهم يتبعون لمحافظة خيبر في كل ما يحتاجون إليه. محمد الخياري رئيس قرية المنجي تحدث ل "عكاظ" قائلا: لم تنصفنا أمانة المنطقة التي صنفت قريتنا على أساس أنها تابعة. وهي ذريعة تتخذها الجهات المختصة للرد علينا بأن قريتنا تابعة لمحافظة خيبر كلما تقدمنا بطلبات للحصول على الخدمات، مع أنها تبعد عن خيبر مسافة (40) كيلومتر وعدد سكانها في تزايد مستمر ويقارب حاليا الفي نسمة. وهم في حاجة ماسة الى خدمات يمكن أن تستفيد منها أيضا القرى الصغيرة التي حول قريتهم. وأشار الى أنه توجد في قرية المنجي مدرسة ابتدائية للبنات تأسست منذ ست سنوات ومدرسة للبنين لا يزال مبناها المراد استئجاره تحت التجهيز وينتظر أن تبدأ الدراسة فيه العام الدراسي المقبل. وقال إننا نود من وزارة التربية والتعليم بناء مبان حكومية مدرسية وافتتاح مدارس للمرحلتين المتوسطة والثانوية، حيث إن أبناءنا الطلاب يتكبدون مشقة قطع مسافة (40) كيلومتر للوصول الى مدارسهم في خيبر أو العشاش. ويقطعون نفس المسافة في العودة لمنازلهم بعد انتهاء اليوم الدراسي. فقد اكتفت ادارة التعليم بتوفير ترحيل للطالبات فقط. من جهته قال سالم الخياري لقد تعبنا من كثرة مراجعة مسؤولي الادارات الحكومية في محافظة خيبر ومنطقة المدينةالمنورة. ونحن لا نطلب المستحيل وكل ما نرغب فيه هو توفر خدمات صحية وتعليمية أساسية وبعضنا كبار في السن وأرامل . وقد راجعنا الجهات المختصة وأفادونا بأن المركز الصحي معتمد لقريتنا ورقمه التسلسلي الثالث. ولا نزال ننتظره منذ عامين. وطالب بتعديل تصنيف قرية المنجي في المخطط الاقليمي. وشدد أحمد الخياري وفضي الخياري على ضرورة الاهتمام بالطريق المؤدي الى قرية المنجي، مشيرين الى أنه قديم وجرفت السيول بعضه. وتم منذ سنة اعتماد ايصال الطريق الى القرية لكن لم يتم التنفيذ حتى الآن. وردا على استفسارات "عكاظ" حول مطالب أهالي القرية قال مساعد المدير العام للشؤون الصحية بمنطقة المدينةالمنورة للتخطيط هيثم جميل طيب أنه تم رفع استمارة استحداث إلى مقام الوزارة بخطاب رقم 8391 وتاريخ 21/3/1433ه لوضعها في نظام الأولويات وأعطيت الأولوية برقم تسلسلي. وأشار الى أن تصنيف القرية حسب مخرجات المخطط الإقليمي هو قرية تابعة، موضحا أنه جار حاليا العمل على تحديث بيانات القرى لوضعها في برنامج الأولويات وتمت تعبئة استمارة بهذا الشأن من قبل القطاع الصحي.