لن يكون الصيف التحضيري للمدرب الأسكتلندي ديفيد مويز، الذي سيخلف مواطنه أليكس فيرغوسون في تدريب مانشستر يونايتد بطل الدوري الإنجليزي الممتاز، هادئا على الإطلاق، إذ تنتظره مهمة شاقة متمثلة بتقرير مستقبل المهاجم الدولي واين روني مع «الشياطين الحمر». والمفارقة أن مويز كان خلف ظهور روني إلى الساحة عندما وثق بقدراته وأشركه مع الفريق الأول لإيفرتون حين كان اللاعب في السادسة عشرة من عمره، لكن علاقة الرجلين تدهورت حين انتقل «الفتى الذهبي» إلى يونايتد عام 2004. وأكد يونايتد أن روني ليس للبيع، لكن وسائل الإعلام تشير إلى أن إدارة النادي قد تفكر بالتخلي عنه في حال تقدم أحد الأندية بعرض يتجاوز ال31 مليون دولار. ويبدو باريس سان جرمان بإدارته القطرية الأكثر قدرة ماديا على دفع الراتب الشهري الذي يتقاضاه اللاعب وقدره 385 ألف دولار أسبوعيا، لكن فيرغوسون بالذات نفى مؤخرا صحة الأخبار التي تتحدث عن إمكانية انتقال مهاجمه الدولي إلى النادي الباريسي.