أجبرت سيول جارفة المواطن حسن أحمد محمد الحبسي المالكي، في محافظة الداير بمنطقة جازان، على النوم في العراء، بعد أن اقتحمت منزله وجرفت مواشيه وقطعت عليه الطريق الذي تحول إلى ركام من الطين الموحل، وأغرقت المياه كل شيء، فيما هب المواطنون لنجدته. الحبسي تحدث ل«عكاظ» بكلمات يغلفها الحزن والأسى رغم إيمانه التام بالقضاء والقدر، موضحا أنه أبلغ الدفاع المدني بالأضرار التي لحقت بمنزله وممتلكاته، ووعدوه بإيفاد لجنة للوقوف على الوضع ميدانيا، ولكن لم يصله أحد رغم مرور ثلاثة أيام من الانتظار، وأضاف «عدت لمراجعتهم يوم أمس الأول الأربعاء، فتعذروا بانتهاء الدوام وطلبوا مني العودة إليهم يوم غد السبت». واستغرب الحبسي ما وصفه بالإهمال في ظل الوضع المساوي الذي يعيشه، مناشدا الجهات المختصة بضرورة توفير سكن له ولأسرته، وتعويضه عن الأضرار التي لحقت بممتلكاته، بعد أن أصبحوا كما يقول بين ليلة وضحاها بلا مأوى.