كشفت مصادر مطلعة من أرامكو ل «عكاظ» أن الشركة بصدد تعويض أسرة المتوفى ب 24 راتبا، وذلك وفقا للوائح وأنظمة الشركة. من جهة أخرى، بدت أمس غرف المنومين الذين تعرضوا إلى غاز كبريتيد الهيدروجين المتسرب من مصفاة أرامكو في جدة هادئة، ويقطع هذا الهدوء بين الحين والآخر مرور الأطباء لمعاينة الحالات، التي تحفظت عن التصريح لوسائل الإعلام وكشف ملابسات الحادث الذي ما زالت التحقيقات جارية حوله. إلى ذلك التقت «عكاظ» أسرة المتوفي فوزي شوشو، وأوضحوا أنهم يطمحون بتسديد ديونه مع استمرار استفادة والدته من بطاقة التأمين الصحي التابع للشركة وإعفائه من قروضه البنكية. وكانت «عكاظ» تجولت في القسم الذي جرى نقل ال11 كادرا من أرامكو الذين تعرضوا إلى الاختناق بالغاز، فكشفت مصادر ل(عكاظ) أنه لا بد من بقاء المصابين في المستشفى حتى تستقر حالاتهم ويطمئن الأطباء عليهم. كما علمت «عكاظ» من مصادرها أن أحد المصابين لم يبلغ أسرته التي تسكن خارج مدينة جدة خوفا من إصابتهم بالخوف والهلع كما أن مصابا آخر شعر بالدوار وانخفاض في الضغط بعد ساعة ونصف الساعة من استنشاقه الغاز المتسرب من المصفاة، إذ لم يكن على علم بأن الرائحة الغريبة التي اشتمها غاز مضر بالصحة وقد انهالت عليه الاتصالات من أسرته وأبنائه فور علمهم بالخبر وبعد نقله إلى المستشفى فوجئ بتحلق أسرته حوله بعد تنويمه. من جهة أخرى علم أصدقاء وأقارب أحد المصابين بتعرضه للاختناق بالغاز عبر قروب مشجعي فريق الأهلي على الواتس اب ما أثار خوفهم على قريبهم وتوجهوا للفور على المستشفى للاطمئنان عليه.