تلقى مدرب نادي الهلال الكرواتي زلاتكو ضربات موجعة الواحدة تلو الأخرى قبل لقاء الإياب غداً في كأس الملك للأبطال حينما يواجه الاتحاد على أرض ملعب الملك فهد الدولي بالرياض حيث تقرر بصورة نهائية غياب كل من الظهير الأيسر عبدالله الزوري بمعية محمد القرني والقائد الهلالي ياسر القحطاني إلا أن الأمل مازال معلقا على نواف العابد رغم أن مشاركته في المباراة أصبحت شبة معدومو حيث يتمسك زلاتكو بالأمل الضعيف بأن يكون اللاعب جاهزا للمشاركة في نصف ساعة على الأقل من المباراة نظرا للحاجة الكبيرة له بعد طرد سالم الدوسري من مباراة الذهاب بالبطاقة الحمراء، وبالتالي أصبح الوسط الهلالي الذي كان يعتبر الأقوى على مستوى الأندية السعودية في مباراة الإياب هو الأضعف بغياب أبرز اللاعبين. ويسعى مدرب الفريق زلاتكو لتجهيز البدلاء لمباراة الغد بصورة سريعة وطارئة جداً بعد كثرة اللاعبين الغائبين عن اللقاء لظروف متعددة حيث من المقرر أن تختلف تشكيلة الذهاب عن الإياب بصورة كبيرة جداً بدخول سلطان البيشي بديلا للزوري والأخير يمر بمرحلة هبوط للمستوى بصورة كبيرة جداً بعد الإصابة التي لحقت به مؤخراً فلم يعد كما كان في السابق ظهيراً عصرياً يمتاز بالدفاع والهجوم وكان أساسيا في جميع مباريات الهلال في الدور الأول من دوري زين للحترفين وبعض مباريات الدور الثاني كما سيكون الكوري الجنوبي يو أساسيا بجانب البرازيلي ويسلي لوبيز ومن خلفهم سلمان الفرج ومحمد الشلهوب وياسر الشهراني وفي محور الارتكاز وحيداً الكولمبي جوستافو وفي الدفاع الرباعي ماجد المرشدي وسلطان البيشي والبرازيلي أوزيا ومحمد مسعد وفي الحراسة عبدالله السديري. واضطر زلاتكو لعمل لخبطة في المراكز ومواقع اللاعبين بسبب كثرة الإصابات التي داهمت الفريق إلا أنه يأمل بأن تكون تلك التغييرات مثمرة على أداء الفريق الأول في مباراة الاتحاد التي لن تكون سهلة إطلاقاً خصوصاً أن الفريق الإتحادي يدخل بفرص أكثر من الهلال في المباراة. من جهة أخرى، قرر الأطباء المتخصصون الذين أجروا الفحوص الطبية على إصابة عبد العزيز الدوسري في أحد المراكز المتخصصة في مدينة ليون الفرنسية، ضرورة إجراء عملية جراحية في موضع إصابته في الأوردة الدموية في الساق، وقد حددوا موعدها الجمعة 24 مايو الحالي. ومن المنتظر أن يعود اللاعب إلى الرياض الجمعة المقبل على أن يغادر إلى «مدينة ليون»، قبل موعد العملية الجراحية بيومين.