تسترخي شوارع حي (الصفا 7) منذ نحو عشرة أيام على إيقاع طفح الصرف الصحي الذي تتسلل روائحه إلى المنازل، الأمر الذي جعل الكثيرين يحجمون عن إقامة مناسباتهم الاجتماعية او استقبال الضيوف خوفا من الإحراج. وأرجع أهالي الحي سبب الطفح إلى انه تم السماح بربط البيارات بشبكة الصرف التي لم يتم تشغيلها لافتين إلى أن شبكة الصرف ما زالت ميتة، حسب قولهم. وكشف الأهالي ان أصواتهم بحت بمخاطبة الأمانة والشركة الوطنية للمياه، لافتين إلى أن طفح المجاري الذي تعاني منه شوارعهم الفرعية امتد إلى الشوارع الرئيسية أمام مستشفى الجدعاني ووصل إلى شارع الأربعين. وقال فهد الغامدي إنه فوجئ بمياه المجاري تحاصر مستشفى الجدعاني في حي الصفا أثناء زيارته للمستشفى، مشيرا إلى أن سكان الحي تضرروا كثيرا من المياه. وأوضح الغامدي أن مشكلة طفح المجاري التي يعاني منها حي (الصفا 7) سببها الشركة الوطنية للمياه التي سمحت لأصحاب العمائر بربط شبكات منازلهم بشبكة الصرف الصحي التي لم يتم تشغيلها حتى تاريخه. وبين أنه خاطب الشركة أكثر من مرة ومكتب العمدة والأمانة ولم يتم حل الأمر جذريا بل تقوم الشركة بإرسال وايت شفط كلما تفاقمت الحالة. وفي السياق نفسه، أوضح خالد نقادي (من سكان الحي) أن مشكلة الطفح تسببت في الكثير المشكلات ومنها البعوض وعدم القدرة على الذهاب الى المساجد وإحجام السكان عن استقبال الضيوف. «عكاظ» بادرت بمهاتفة الناطق الإعلامي للشركة الوطنية للمياه وكذلك الأمانة ولكن لم تستقبل الرد من أي طرف.