أكد عدد من رؤساء وكبار المسؤولين في الدول العربية والإسلامية أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز كان له دور بارز وأساسي في تعزيز الأمن في العالمين العربي والإسلامي وتمكن بحكمته وبعد نظره من إرساء الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط. وأوضحوا في تصريحات ل«عكاظ» أن خادم الحرمين الشريفين كان ولايزال يضطلع بدور قيادي وجوهري في دعم العمل الإسلامي والعربي المشترك وإبعاد المنطقة عن التوترات وإيجاد حلول لقضايا الأمتين العربية والإسلامية، موضحين أن الأمة الإسلامية تنظر بكل احترام لشخصية الملك عبدالله كزعيم سياسي محنك نصير للقضايا العادلة والثابتة. فمن جهته، أكد الرئيس الباكستاني آصف زرداري أن الملك عبدالله يعتبر قائدا سياسيا محنكاً تمكن عبر سياساته الإيجابية من تعزيز العمل الإسلامي المشترك ويضطلع بدور مهم ورائد في إيجاد حلول لقضايا الأمة الإسلامية. وأكد الرئيس زرداري أن خادم الحرمين الشريفين له دور جوهري واستراتيجي ومحوري في دعم وتعزيز العمل الإسلامي المشترك، ولا يألو جهدا في تعزيز التضامن بين الدول الإسلامية بالإضافة إلى حرصه على مصالح الأمة. وأضاف أن جهود خادم الحرمين في خدمة القضايا العربية والإسلامية والدولية مشهود لها، خاصة مبادرته للحوار وتكريس ثقافة الاعتدال والوسطية في العالم. أما الرئيس الفلسطيني محمود عباس فقد أوضح أن دعم الملك عبدالله المتواصل للقضية الفلسطينية جعل القضية حية في أروقة المجتمع الدولي، موضحا أن الشعب الفلسطيني ينظر بكل احترام وتقدير لدعم الملك عبدالله لإنشاء الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس وتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة. وقال الرئيس الفلسطيني إن خادم الحرمين زعيم سياسي محنك وصاحب رؤية ثاقبة ويملك وعيا وإدراكا للمخاطر التي تواجهها المنطقة، ويحرص دائما على وضع القضية الفلسطينية في أولوياته. وأكد أن الملك عبدالله وضع قاعدة السلام الشامل والعادل والدائم في المنطقة الذي لن يتحقق إلا بانسحاب إسرائيل الكامل من الأراضي المحتلة عام 1967م، في فلسطين وهي ذات المبادئ التي تضمنتها مبادرة السلام العربية، وعكستها قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة. أما الرئيس السوداني عمر البشير قال إن الملك عبدالله يعتبر رائد التضامن العربي والإسلامي ويحظي باحترام كبير في المحافل العربية والإسلامية نظرا لحرصه لدعم قضايا الشعوب العربية والإسلامية وإسهاماته الكبيرة في تعزيز مسيرة التضامن العربي والإسلامي مؤكدا أن السياسات الإيجابية التي انتهجها الملك عبدالله حيال القضايا العربية جعلته يحظي الاحترام من الجميع. ورأى الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي أن الملك عبدالله بتجربته الثرية وبرؤيته الناضجة ساهم بفعالية في النجاحات التي حدثت في اليمن برعايته المبادرة الخليجية التي أنقذت اليمن من الاحتراب الداخلي، مبينا أن الملك عبدالله يعتبر شخصية عالمية مؤثرة في محيط صناعة القرار ولمبادراتها السلمية الرائدة سواء في المحيط الخليجي والعربي والعالم. وقال إن الشعب اليمني لن ينسى وقفات الملك عبدالله معه في الظروف الصعبة، مؤكدا أن الإنجاز الذي تحقق في تنفيذ المبادرة الخليجية والخطوات التي تمت في سبيل تحقيق المزيد من الأمن والاستقرار في اليمن كان الملك عبدالله سببا رئيسيا في تحقيقها. أما نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي أكد أن الملك عبدالله يعتبر قائدا سياسيا محنكا يحظى باحترام الجميع بفضل سياساته الداعمة للحقوق العربية والإسلامية. من جهته، أكد كل من الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلى والأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي وأمين عام مجلس التعاون عبداللطيف الزياني أن خادم الحرمين الشريفين يعتبر الداعم الرئيس لتحقيق تطلعات الأمة الخليجية والعربية الإسلامية وتكريس الأمن والسلم العالميين، مشيرين إلى أن دعمه اللامحدود لمنظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية ومجلس التعاون الخليجي حقق إنجاحات لهذه الهيئات التي تمكنت من أداء مهامها بما يحقق التنمية والرخاء للشعوب الخليجية والعربية والإسلامية. وأكدوا أن دعم خادم الحرمين الشريفين للقضايا الخليحية والعربية والإسلامية كان محوريا في تعزيز السلام والأمن والاستقرار في منطقة الخليج والشرق الأوسط والعالم الإسلامي