أوضحت مديرة مدرسة الثانوية الواحدة والأربعين للبنات بالمدينةالمنورة، أن ما تنعم به المدينة من فضل ومكانة ونشاط أدبي وثقافي منذ انتشار الإسلام وهجرة الرسول صلى الله عليه وسلم إليها، يعد امتدادا للتاريخ الإسلامي والعهد السعودي. جاء ذلك خلال الأمسية الأدبية والثقافية التى نظمتها المدرسة بمناسبة اختيار المدينةالمنورة عاصمة للثقافة الاسلامية، بحضور الإعلامية الكاتبة فاطمة سعد الدين، والشاعرة منى البدراني، ورائدة النشاط والمنسقة الإعلامية نهلة العمري. تلت ذلك كلمة ألقتها الطالبة سلطانة عن الأمن والأمان اللذين تتمتع بهما المملكة وتأثير ذلك في إبراز الفعاليات الوطنية والثقافية كالاحتفاء باختيار المدينة عاصمة للثقافة الإسلامية، عرضت بعدها مجموعة من الطالبات رحلة في جنبات متحف المدينة، عقب ذلك التعريف بالسيرة الذاتية لفاطمة سعد الدين التي افتتحت حديثها بتوضيح مدى تميز المدينةالمنورة بوجود نخبة من المثقفين والمثقفات يحملون الهم الثقافي ويسعون لنشره في أجواء طيبة ثم عن تجربتها في إنشاء أول رابطة ثقافية في المدينة ونشأة النوادي الأدبية في المدينة وتأسيس أول رابطة أدبية نسائية بالمدينة عام 1412ه تهدف إلى نشر الثقافة والإبداع وتبني كل ما يعود على المرأة المدينية بالفائدة، كما أشارت إلى دور الملتقيات الأدبية في الحراك الأدبي بالمنطقة حاضنة للثقافة والفكر ودورها في الاحتفاء بالمدينة عاصمة للثقافة الإسلامية.