بعد أن تقلدتم مفاتيح طرق جدة ومساراتها.. ينتظر منكم المواطن الوقوف على بعض السلبيات.. فالكثير من السائقين تعودوا على عكس الطرق والمسارات دون مبالاة.. بعد أن جفت جوانبها من جنود الضبط المروري.. كنا نتوقع أن يكون قائد المركبة أكثر تحضرا وحرصا على النظام .. في ظل توفر التوعية التقنية والإرشاد .. إلا أن الظاهرة تفشت دون خجل بين الفوضويين .. وأصبح رب الأسرة قلقا من كل شقي يظهر فجأة.. فيكلفه حياته وأسرته بثمن رخيص غير مبرر.. ولنتذكر مقولة «من أمن العقاب أساء الأدب».. فكثفوا جهودكم لبتر مثل هذه الظواهر.. حتى تعود الحياة الى شرايين جدة دون خطر.