كشف قائد أمن مسجد الحرم المكي العميد يحيى بن مساعد الزهراني عن بحث جدي لزيادة عدد أفراد القوة التابعة لأمن الحرم، مؤكدا أن الضغط على صحن المطاف تلاشى بتوفيق الله، ثم بجهود العاملين في قوة أمن مسجد الحرم المكي. وقال ل«عكاظ» إنه بناء على توجيهات من مدير الأمن العام الفريق أول سعيد بن عبدالله القحطاني، عقد اجتماع برئاسة قائد أمن الحج والعمرة اللواء سعد الخليوي وأعدت خطة وتصورات لدعم قوة أمن الحرم بالداخل، وأيضا تنظيم العمل في الساحات الخارجية للحرم المكى الشريف، بعدما حازت القوة على ثقة المسؤولين في وزارة الداخلية وفي مقدمتهم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية. واضاف أن هناك جهات أمنية تشارك قوة أمن الحرم، مثل شرطة العاصمة المقدسة وقوة الطوارئ الخاصة وقوات الحج والعمرة، فهي تشارك قوه أمن الحرم في أعمال الأمن والتنظيم داخل أروقة الحرم المكي والساحات الخارجية. وردا على سؤال قال العميد الزهراني: إن قوة أمن الحرم عملت على تغيير مواقع عدد من الكاميرات داخل الحرم وفي الساحات، بسبب أعمال الهدم لتوسعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله لصحن المطاف، موضحا أنه لم تكن هناك زيادة في أعدادها بل تغيير في المواقع التي نضمن أن تعطي أكبر قدر من التصوير وكشف المواقع ونقل الصورة إلى غرفة العمليات لمتابعة الأوضاع الأمنية والتنظيمة بكل دقة. وقال إن استقطاع جزء من صحن المطاف وإيقاف الطواف في الدور الأول والسطح وأيضا عدم وجود مسار للعربات إلا في صحن المطاف كلها شكلت ضغطا على صحن المطاف، مضيفا أنه ولله الحمد وبتوفيقه وبجهود العاملين من ضباط وأفراد قوة أمن الحرم، إضافة إلى التركيز العالي تمكنا من التغلب على ذلك. وطالب مرتادي وقاصدي الحرم المكي الشريف التوجه إلى الأدوار العلوية للحرم والسطوح للصلاة لكي تكون الأمور أكثر سهولة ويسرا. وقال: نرغب من الإخوة قاصدي المسجد الحرام وخصوصا المصلين التوجه إلى تلك الأماكن الطاهرة من الحرم المكي في الأدوار العلوية والسطح والساحات الخارجية. واختتم حديثه بالكشف عن التباحث مع الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي لتخصيص مواقع جديدة لقوة أمن الحرم المكي.