جهزت أمانة العاصمة المقدسة إمكانياتها استعداداً لهطول الأمطار خلال الفترة المتوقعة، حيث خصصت عددا من الفرق الفنية لصيانة ونظافة شبكات تصريف السيول بمكةالمكرمة وتفقد عناصرها أولا بأول، ويبلغ إجمالي أطوال شبكات تصريف السيول أكثر من (250) كيلو مترا تغطي كافة أنحاء مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة. وأوضح أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة بن فضل البار أن الأمانة تولي اهتماما كبيرا بشبكات تصريف مياه الأمطار والمحافظة على عناصر الشبكة وتفقد جاهزيتها أولا بأول من خلال فرق فنية متخصصة وذات خبرات عالية. وأضاف، بأن العمل يتم على مدار السنة لتنفيذ خطط صيانة ونظافة شبكات التصريف لتحقيق أفضل النتائج الإيجابية ولتكون جاهزة لاستقبال موسم الأمطار في أي وقت ولتلافي أكبر قدر من الأضرار حفاظاً على الأرواح والممتلكات. وبين البار أن ندرة هطول الأمطار بمكةالمكرمة ومحدودية فترة هطولها يتسبب في بعض المشاكل فهي غالباً ماتكون مفاجئة، وكذلك لطبيعة مكةالمكرمة الجبلية، مؤكدا بأن الأمانة تسعى إلى تلافي هذه المشاكل والعوائق وإنهائها في أسرع وقت ممكن سواء بتنفيذ شبكات وخطوط تصريف جديدة أو بأعمال الصيانة للشبكة القائمة مسخرة لذلك جميع الأمكانيات المتاحة لها. وأشار إلى أن مكةالمكرمة يوجد بها شبكات ضخمة لتصريف مياه الأمطار، حيث يبلغ طول عناصر شبكة تصريف السيول بمكةالمكرمة نحو (130) كيلو مترا منها قنوات صندوقيه مغلقه بطول (82) كيلو مترا وقنوات أنبوبية بطول (11) كيلو مترا وقناة نفقية عميقة بطول (5) كيلو مترات إضافة إلى قنوات التصريف السطحية والمفتوحة، وتقوم الأمانة بإجراء أعمال الصيانة والنظاقة لها على مدار العام. وأشار إلى أن الأمانة جهزت عدد (25) شيولا و(25) قلابا كبيرا و(12) وايت شفط و(20) مضخة تصريف سيول، بالإضافة إلى تخصيص فرقة لكل منطقة وتتكون الفرقة من (30) عاملا مجهزون بأحدث المعدات.