من أوسع الأبواب وعلى عينك يا تاجر عندما تنتهي الشركات أو المؤسسات التي تقوم بمشروعاتها البطيئة كما اعتدنا أو المتراكمة، ما إن تنتهي تلك المشروعات وخاصة في الطرق والشوارع بالباحة نجد المضحك المبكي كما يقال، فبالنظر إلى كافة شوارع الباحة دون استثناء نجد المطبات غير المقصودة بعد إعادة الطبقات الأسفلتية بشكل مؤسف للغاية لعدم تدخل المختص في ذلك وترك الحبل على الغارب، حيث تقوم العمالة التي لا حول لها ولاقوة ولا دقة ودراية بإعادة الطبقة الأسفلتية تلك «خبط عشواء» ومن باب الأمانة نسمي بعضا من تلك الطرقات التي تشكو أخطاء عمليات التجميل غير المقننة، ومنها طريق المستشفى العام المؤدي إلى الطائف والذي تمت سفلتته الأسبوع الماضي، وليتهم لم يفعلوا، وكذلك الطريق الرئيس إلى مطار المنطقة انطلاقا من الباحة إلى طريق العقيق مرورا بالقرى المنتشرة في بداية الطريق، وأيضا الشوارع المحاذية لطريق الباحة أبها، وهكذا الحال لأغلبية شوارع الباحة بعد إتمام مشروعاتها التي باتت هي الأخرى تترقب مساحيق التجميل ذات الجودة العالية وليست الماركة المعتادة التي أنهكت المركبات والسيارات بما في ذلك تشوه المنظر العام. والغريب في الأمر أن المسؤولين نجدهم يمرون مرور الكرام من على تلك المشروعات بشكل يومي دون تحريك ساكن، وعليه نقول: أين دور الرقابة على تلك المؤسسات والشركات التي تقوم بإعادة المطبات (أقصد الطبقات الأسفلتية) بعد نهاية كل مشروع؟ أم أن نكتفي بالمشاهدة دون التفعيل ونترك للمارة التعليق والسقوط في فخ تلك المؤسسات والشركات المنفذة دون رقيب أو حسيب؟. عبدالله مكني