عبدالله مكني نستبشر خيرا بالمشروعات التي تنفذها حكومتنا الرشيدة تحت ظل قيادتنا الحكيمة ونقدر غزارة تلك المشروعات لتأسيس البنية التحتية والخدمية لمنطقتنا ولكن عندما يتم تنفيذ بعض من تلك المشروعات التي لها علاقة مباشرة مع طرقنا نتأسف بكل ما تعنيه الكلمة من معنى على تنفيذه وذلك بسبب إعادة طبقات الإسفلت العشوائية بكل ازدراء وخبط عشواء حتى باتت شوارعنا بالباحة داخلية أو رئيسة أضحوكة أمام المارة من مسؤولين وعامة، والغريب في الأمر هو مرور السادة المسؤولين من تلك الطرقات دون تحريك ساكن. وعليه أقول للمسؤولين الموقرين أين أدوات الرقابة والمحاسبة المباشرة لهؤلاء المقاولين الذين يستحقون العقاب الرادع لفعلهم المشين؟ حيث قلما نجد طريقاً بالباحة يستحق الإشادة، والإشكال في الأمر أننا نجد من تلك الطرق المشوهة الرئيس منها مثل الطريق العام الرابط بين الباحة والرهوة وأيضا شارع البلدية سابقا يمينا وشمالا الذي يقسم الباحة نصفين وكذلك الطريق المسمى بالحاوية وبداية طريق الباحة العقيق المؤدي للمطار وعلى هذه الحال أغلبية الطرق الأخرى البعيدة عن الأنظار. فهل من محاسبة لتلك الشركات والمؤسسات التي نالت من شوارعنا وحقوقها حتى يتحقق الهدف المنشود من تلك المشروعات التي أنفقت عليها بلادنا الغالية الأموال الطائلة لتحقيق رفاهية الجميع.