الحفريات والمطبات جزء لا يتجزأ من حياتنا اليومية في مكةالمكرمة هذا كله بسبب إهمال الشركات وغياب الرقابة وقد تكلمنا كثيراً في هذا الموضوع وتطرقنا له ولكن دون جدوى من ذلك فالحال بدأ يزداد عن ما مضى وقد التقطت كاميرا (الندوة) صوراً لإهمال الشركات التي لن تنتهي إلا بتضافر الجهود وتكثيف الرقابة على الشركات التي تتلاعب بأرواح المسلمين، ففي الصورة الأولى تجويف للأرض بعمق متر تقريباً بشارع الحج ولو حدث ابتلاع لاحدى السيارات لا قدر الله ستكون السابقة الرابعة من نوعها في شارع الحج فقط ومن يتحمل ذلك إذا حدث مكروه. والصورة الثانية أيضاً تجد سوء الطبقة الأسفلتية فالمياه الجوفية تخرج من باطن الأرض إلى الأعلى وهذا يدل على إهمال الشركة التي عملت في الموقع والتي لم تقم بعملها على أكمل وجه فالشركة أتت ثلاث مرات ولم تفلح في إيقاف هذه المياه الخارجة من باطن الأرض فضلاً عن العديد من المشاهدات التي توضح أيضاً إهمال الشركات وعدم الرقابة من قبل الجهات المختصة. ففي الطريق المؤدي إلى الطائف طريق السيل وعند الإشارة الأعلام المرورية بالشرائع نجد اهمالاً كبيراً جداً ومطبات ربما تتسبب في حوادث ونرجو من الجهة المختصة الإسراع قبل حدوث كوارث لا قدر الله. وقال ثامر الحسين: التجويف الذي في شارع الحج لو أحدث ابتلاعاً فمن يتحمل ذلك فكل يوم يكبر عما قبل ووصل عمقه أكثر من متر تقريباً ونخاف حدوث مكروه إما لنا لأننا نعبر هذا الطريق يومياً وإما لأحد المواطنين فالشركات لم ترحمنا ولم ترحم مركباتنا.وأضاف ضيف الله القرشي قائلاً إن الشركات إذا قامت بمشروع فإنها لاتعيد السفلتة كما كان الطريق سابقاً فإنها تقوم بسفلتتها كيفما تشاء وبعض الشركات تنتهي من المشروع وتتأخر في السفلتة واتمنى من الجهات المختصة مراقبة الشركات المستلمة للمشاريع. وقال مشاري المطرفي استياء شديد عند اشارة الإعلام بالشرائع بالتحديد أنه يوجد مطبان قويان مرتفعان جداً ولو كان أحد سائقي المركبات مسرعاً ربما تتسبب في حادث له ونرجو من الله ثم من الجهات المختصة النظر في ذلك. .