ينتظر أهالي وزائرو ومصطافو عسير من الجهات المختصة في وزارة النقل، العمل الجاد والتدخل العاجل لإنارة طريق الملك عبدالله الذي يربط بين محافظة أحد رفيدة ومدينة أبها والذي تتفرع منه عدة طرق وتستخدمه آلاف المركبات بشكل يومي، إلى جانب وضع عيون قطط نظرا للحاجة الملحة لتحديد معالم الطريق الذي تربك أطرافه قائدي المركبات خلال فترات الليل، حيث تزداد الكثافة المرورية مع قدوم زائري ومصطافي عسير خلال أوقات الإجازات، باعتباره شريانا لا ينضب من المركبات على اختلافها لاختصاره المسافات بشكل كبير بين عدة محافظات. يقول كل من عبدالله بن لجهر وعلي أبو حاصل وسفر آل سعد ومحمد هيف، إن انعدام الإنارة على الطريق الحيوي خاصة بعد ازدواجه مع عبور آلاف المركبات على اختلافها، يؤدي إلى وقوع عدد من الحوادث التي تربك الحركة المرورية خاصة في الفترات المسائية نتيجة للظلام الدامس والضباب الكثيف الذي يزداد بشكل كبير في الفترات الشتوية وتحديدا من الجهات القريبة من مدينة أبها، حيث تنعدم الرؤية بنسبة كبيرة وتكثر الحوادث، حتى أن البعض يخرج بمركبته من مسارها وينتظر على جانب الطريق بعض الوقت مما يؤدي إلى وقوع حوادث مرورية على ذلك الطريق، وتساءلوا متى تنتهي هذه المعاناة الدائمة لانتظار مشروع إنارة الطريق الذي يتوسط عدة جبال مظلمة تدخل الخوف والهلع في قلوب عابريه، مناشدين المسؤولين بضرورة وضع حد لمعاناة مرتادي الطريق. من جهته أكد مدير عام النقل في عسير المهندس علي مسفر، أن مشروع إنارة طريق الملك عبدالله مطلوب ضمن المشاريع المقبلة في عسير، نظرا لأهميته ولكونه شريان عشرات المناطق.